الرئيسية - محافظات وأقاليم - وزير الخارجية: عدن ستكون المطار الرئيسي في البلاد بينما تجري محادثات لإعادة فتح مطار صنعاء
وزير الخارجية: عدن ستكون المطار الرئيسي في البلاد بينما تجري محادثات لإعادة فتح مطار صنعاء
الساعة 11:37 مساءاً (الميناء نيوز- متابعات)
أكد وزير الخارجية اليمني السبت أن المطار الرئيسي في اليمن سيكون في عدن، بينما تجري محادثات لإعادة فتح مطار صنعاء في العاصمة التي يسيطر عليها الانقلابيون، مشددا على ضرورة ان يكون ميناء الحديدة تحت "سيادة" الحكومة اليمنية. وقال خالد اليمانيلوكالة فرانس برس على هامش محادثات السلام اليمنية التي تستضيفها السويد، "اننا على استعداد اليوم لفتح مطار صنعاء... ولكن لدينا رؤية أن تكون عدن هي مطار السيادة الرئيسي للجمهورية (اليمنية) والمطارات الأخرى في اليمن تكون مطارات داخلية". وأضاف: "إن قبل الطرف الآخر، الطرف الإنقلابي، أن يخوض هذه التجربة وهي تجربة سيادية، سيكون بإمكان الطائرات أن تأتي إلى عدن وتغادر إلى صنعاء أو الحديدة أو المطارات الأخرى (...) وتعود إليها من عدن وتغادر إلى الخارج". وقال اليماني: "هذه رؤية سيادية نعتقد أنها تحمي مصالح الشعب اليمني وتدافع عن مصالح كل اليمنيين ولا تفرق بين اليمنيين". ويواصل وفدا الحكومة والحوثيين محادثاتهما التي بدأت الخميس في ريمبو في السويد برعاية الأمم المتحدة، في محاولة لإيجاد حل لنزاع أوقع أكثر من عشرة آلاف قتيل ودفع 14 مليون شخص الى حافة المجاعة. ومن المتوقع أن تستمر هذه المحادثات أسبوعا. وفي ما يتعلق بميناء الحديدة غرب البلاد، أكد اليماني ضرورة أن يكون الميناء تحت "سيادة" الحكومة اليمنية. وقال "يجب أن يبقى الميناء جزءا سياديا وجزءا من وظائف وزارة النقل اليمنية التي هي مسؤولة عن المنافذ والموانىء اليمنية". وأضاف "إننا نقبل أن يدير الميناء عناصر الادارة التي عملت في الميناء وفقا لقوانين عام 2014" أي قبل سيطرة الانقلابيين عليه. وتخضع الحديدة لسيطرة الانقلابيين منذ 2014، وتحاول القوات الحكومية بدعم من التحالف العسكري بقيادة السعودية استعادتها منذ حزيران/يونيو الماضي. وتمرّ عبر الميناء غالبية السلع التجارية والمساعدات الموجّهة الى ملايين اليمنيين الذين يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة. الى ذلك، اعتبرت العضو في وفد الحكومة اليمنية رنا غانم السبت ان الانقلابيين الحوثيين "غير جادين" في المفاوضات، وقالت للصحافيين "دائما التوقعات تأتي من خلال التجربة، ومن خلال التجربة سأقول لا. أنهم غير جادين". وغانم هي المرأة الوحيدة التي تشارك في محادثات السلام ضمن الوفدين. وأعربت عن أملها بأن تؤدي هذه المحادثات "على الأقل إلى التخفيف من معاناة الشعب اليمني". وأكدت غانم أن طرفي النزاع لم يلتقيا وجها لوجه حتى الآن، مع قيام موفد الامم المتحدة مارتن غريفيث وفريقه بالتنقل بين الفريقين. لكنها أشارت إلى وجود أحاديث "غير رسمية" مع الانقلابيين على هامش المفاوضات. وأوقع النزاع في اليمن منذ آذار/مارس 2015 أكثر من عشرة آلاف قتيل وتسبّب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص