الرئيسية - محافظات وأقاليم - خمسة أيام من مشاورات السويد ومازالت المحادثات تتمحور حول مطار صنعاء وميناء الحديدة
خمسة أيام من مشاورات السويد ومازالت المحادثات تتمحور حول مطار صنعاء وميناء الحديدة
الساعة 12:15 صباحاً (الميناء نيوز- متابعات)
تواصل الاطراف اليمنية لليوم الخامس على التوالي اعمال المشاورات التي تعقد في السويد برعاية الامم المتحدة ويشرف عليها المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث بشكل مباشر. وقال وزير الخارجية رئيس وفد الحكومة خالد اليماني لرويترز يوم الاثنين إن مدينة الحديدة الساحلية ينبغي أن تكون تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا مضيفا أن الحكومة مستعدة لقبول دور للأمم المتحدة في الإشراف على الميناء. واكد اليماني، إن الحكومة مستعدة للقبول ببقاء عائدات ميناء الحديدة في فرع البنك المركزي بالمدينة. ونقلت غرفة اخبار محادثات السلام اليمنية في السويد عن ، رئيس وفد الانقلابيين محمد عبد السلام قوله: إن مشاورات السلام تسير بشكل جيد وأفضل مما سبق. ولكن نحن نعتقد وجوب تقدم النقاش إلى مستوى يتم فيه طرح أوراق تناقش اتفاقات". واكد عبد السلام انه لم يتبقى امام المشاورات سوى ثلاثة إلى أربعة ايام مضيفا "إذا خرجنا من دون شيء فهذا يعني أن هذه الجولة فشلت ولكن إذا خرجنا بمسودة اتفاق مبدئي فيه الإطار العام لإجراءات بناء الثقة كفتح مطار صنعاء والافراج عن الأسرى والمعتقلين وتحييد البنك المركزي أو اجراء معالجات في هذا الجانب، إلى جانب التهدئة سواء في الحديدة أو اي محافظة اخرى ستكون هذه خطوة جيدة لعقد جولة ثانية من المشاورات بعد شهر أو شهرين". وأوضح عبد السلام، أن المبعوث الأممي أبلغهم أنه يريد من الأطراف تسمية مكان وتحديد زمان لإجراء جولة ثانية من المشاورات، مؤكدا استعدادهم لذلك "ولكن بعد أن يكون هناك شيء ملموس يربط هذه الجولة بالجولة القادمة". وأردف " دول العالم بما فيها أمريكا، فرنسا، بريطانيا وحتى السعودية تقول إن الحل في اليمن هو حل سياسي ولكن متى وكيف وأين، هذا هو ما نناقشه الان". من جانبه قال احمد غالب عضو اللجنة الاقتصادية عن وفد الحكومة لغرفة اخبار السلام – "انه يجري اجتماع في عمان بالتوازي مع مشاورات السويد مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لمناقشة توحيد المؤسسات الاقتصادية ونحن ننتظر نتائجه للسير اكثر هنا حتى نتقدم اكثر" واضاف "تلقينا وعدا من مكتب المبعوث الأممي بأنه سيكون هناك ورقة للبحث والنقاش حول الموضوع الاقتصادي وحتى هذه اللحظة لم نستلم أي شيء وكان لدينا اجتماع يوم امس وتم تأجيله وأتوقع ان يكون اليوم. واوضح ان "الوفد الحكومي قدم افكار ورؤيته في توحيد المؤسسات الاقتصادية وتوريد ايرادات الدولة، لم يتحقق أي تقدم إلى حد هذه اللحظة في الجانب الاقتصادي في السويد". وقال "الحكومة استطاعت الحد من تدهور الاقتصاد وتدهور العملة الوطنية وتوفير سلع بأسعار مدعومة والحوثيون يطلبون بتوحيد البنك المركزي لدفع الرواتب وهذا ليس من اختصاصه وإنما من اختصاص وزارة المالية و وزارة الخدمة المدنية". واكد غالب انه "بالتوازي مع موضوع الرواتب تتم مناقشة موضوع الخدمات الصحية و التعليمية" في مشاورات السويد. جميلة علي رجاء عضو اللجنة الاستشارية الخاصة بمكتب المبعوث الأممي لليمن تتوقع أن تنجز مرحلة بسيطة أولية لديها تكملة في اجتماع مقبل. وقالت جميلة علي رجاء لغرفة اخبار مشاورات السلام اليمنية "دور اللجنة الاستشارية مهم جدا جميعنا لدينا خبرة في الشأن اليمني ولنا علاقة في الحوار الوطني وقمنا بعمل وساطات سابقة ووجودنا هنا ليس اعتباطا بل لعلاقتنا لدى كلا الطرفين. واضافت إن الشيء الجديد في هذه المشاورات هو ان المجتمع الدولي مهتم بالبعد الانساني وتخفيف وطأة هذا الوضع في اليمن. و واكدت رجاء انه "حتى الآن لاوجود لأي وجد مشروع جاهز لدى الأمم المتحدة خلافا لما ينشر في بعض وسائل الإعلام." من جانبه قال عضو الانقلابيين غالب مطلق "هناك اجماعا دوليا حول فتح مطار صنعاء ولقد ازلنا التحفظات التي كانت لدى الطرف الآخر حول المطار ورحبنا بأي جهود ايجابية من الامم المتحدة او من شركة دولية تساهم في الاشراف على المطار. واضاف أن هناك ٤٠٠ أسيرا سيتم تسلميهم خلال أيام كما تم الاتفاق على آلية تسليم الاسرى المتعلقة بالمكان. واكد عضو وفد الحكومة علي عشال إن أي اتفاق يتم اجراؤه حول مدينة الحديدة، غربي اليمن، هو مدخل لإحلال السلام في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية. وأوضح عشال في لقاء مع الصحفيين، أن وفد الحكومة يتعامل بإيجابية مع أي مبادرات أممية يتم طرحها. وأضاف عشال " لا يمكن أن نتعاطى مع أي مبادرات خارج المرجعيات التي جاء المبعوث الأممي لتنفيذها ومن بينها القرار الأممي 2216 واي افكار تخرج خارج المرجعيات قد يكون لنا تحفظ كبير عليها و لدينا رؤية واضحة فيها ونحن نضع حلول ومعالجات عملية لإحداث حالة انفراج حقيقية في احداث السلام". وكانت مصادر اعلامية تحدثت أن المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفثس قدم اليوم الاثنين مبادرة للفريقين المتحاورين في مشاورات السلام بالسويد تقضي المبادرة بانسحاب الانقلابيين من مدينة الحديدة وموانئها والصليف ورأس عيسى. المصادر قالت الوفد الحكومي سيرد على المبادرة اليوم، وأن الرد الحكومي سيرتكز على التعاطي بإيجابية مع الجوانب الإنسانية وما يخدم المواطنين، وفي الوقت ذاته عدم التفريط بالسيادة، أو الانتقاص منها. وذكرت مصادر قريبة من مشاورات السويد ان هناك مؤشرات إيجابية بشأن رفع الحصار عن تعز حيث تركزت المناقشات على رفع الحصار بشكل نهائي وانسحاب الانقلابيين من المداخل الرئيسية الغربية والشرقية للمدينة، في حين يطرح الجانب الحوثي إمكانية فتح ممرات فقط. وفيما يتعلق بملف الأسرى اوضحت المصادر انه تم تشكيل ثلاثة لجان رئيسية الأولى تتولى تبادل جثامين قتلى الطرفين.والثانية الترتيب لتبادل الأسرى حيث تم الاتفاق على تجميع أسرى ومعتقلي الشرعية لدى الانقلابيين في صنعاء ونقلهم جوا إلى مطار سيئون في حضرموت، وكذلك تجميع أسرى الانقلابيين في سيئون ونقلهم جوا إلى صنعاء وذلك بإشراف ومشاركة أممية ومن الصليب الأحمر الدولي.أما اللجنة الثالثة فستبدأ العمل لاحقا للتحقيق في ملفات المفقودين ومن ثم الإفراج عن أي عناصر معتقلة عند أي من الطرفين لم تُقدم أسماؤهم في الكشوفات التي جرى تبادلها. وتوقعت المصادر أن يتم خلال الـ 48 ساعة المقبلة تبادل 200 أسير من كل طرف كدفعة أولى وكبادرة حسن نية، في حين يطالب الوفد الحكومي البدء بالإفراج عن الأربعة القادة المشمولين في قرار مجلس الأمن 2216، في المقدمة منهم وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً