نجحت الحكومة اليمنية المدعومة من قوات التحالف في كسب اتفاق استعادة "الحديدة"، عبر مشاورات السويد، بالإضافة إلى استعادة ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى في المحافظة، وسيتم ذلك من خلال آليات تم تحديدها، وتستعرضها "سبق".

وتتمثل آليات تسليم مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة في انسحاب الميليشيات الحوثية لخارج المدينة، وإعادة تموضع القوات العسكرية الشرعية داخل المدينة، وتسليم موانئ الحديدة للمؤسسة العامة للبحر الأحمر.

ومن جانب التنفيذ، تم وضع آليات لإجراء تلك العملية، وتتمثل في تشكيل لجنة برئاسة الأمم المتحدة تضم خبراء عسكريين أممين، وعضوًا من الحكومة الشرعية، وعضوًا من الميليشيات الحوثية.

ويأتي ذلك بعدما شكلت الانتصارات العسكرية التي حققتها قوات الجيش اليمني، بإسناد كبير من تحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية، أقوى موجات الضغط على ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لتهرع الميليشيات نحو المشاورات، ومن ثم الموافقة منتكسةً على مغادرة الحديدة، في نجاح عسكري جديد يحسب للجيش اليمني وقوات التحالف.