الرئيسية - محافظات وأقاليم - الكويت تجدد دعمها للجهود الرامية للحل السلمي للأزمة اليمنية
للتو
الكويت تجدد دعمها للجهود الرامية للحل السلمي للأزمة اليمنية
الساعة 08:06 مساءاً (الميناء نيوز- متابعات)
اكدت الكویت ان?ا كانت ومازالت داعمة للج?ود الرامیة لحل النزاعات في الیمن بالطرق السلمیةمن خلال ج?ود الوساطة خاصة إذا ما كانت الأمم المتحدة ?ي الطرف المیسر ل?ا. جاء ذلك في كلمة الكویت التي ألقا?ا مندوب?ا الدائم لدى الأمم المتحدة السفیر منصور العتیبي خلال جلسة عقد?ا مجلس الأمن امسالجمعة لمناقشة الأوضاع في الیمن. وطبقاً لوكالة الانباء الكويتية (كونا) قال العتیبي ان ذلك ینطلق من ایمان الكویت بالأ?میة المتعاظمة ل?ذه المنظمة وقرارات?ا المتخذة من مختلف أج?زت?ا الحیویة وعلىرأس?ا مجلس الأمن بوصفه الج?از المسؤول عن حفظ السلم والامن الدولیین. وأضاف انه إیمانا من?ا بأن الحل للأزمة بالیمن ?و حل سیاسي فقد وفرت الكویت طائرة خاصة أقلت غالبیة الوفد من صنعاء الىالسوید للمشاركة في جولة المشاورات الأخیرة. وأعرب عن تمنیاته أن تقوم جمیع الأطراف الیمنیة باستثمار نتائج?ا واستكمال الخطوات المحددة فی?ا للتوصل الى اتفاق شامل یقودفي محصلته الن?ائیة الى وقف الآثار الكارثیة للأزمة التي یواج??ا الیمن. وقال العتیبي ان المجلس استمع "با?تمام" لإحاطة المبعوث الاممي الى الیمن مارتن غریفیث التي حملت في طیات?ا "رسائل باعثةللأمل نحو وقف مدى الأزمة التي تعصف بالیمن منذ سبتمبر 2014 " حیث أظ?رت جولة المشاورات التي استضافت?ا السوید"حرص المجتمع الدولي وا?تمامه بتداعیات تلك الأزمة". وأشار الى ان تلك الازمة "امتدت أبعاد?ا الى مسارات مؤسفة ?ددت خلال?ا الأمن والاستقرار الإقلیمي وخلفت آثارا سلبیة علىالأوضاع الإنسانیة والاقتصادیة والسیاسیة في الیمن". وأوضح العتیبي ان "التقدم النسبي الملحوظ في تلك الجولة من المشاورات یعد نجاحا كبیرا إذا ما أخذنا بالاعتبار حیثیات الأزمةوالظروف المحیطة ب?ا" موضحا ان ?ذا التقدم "لم یكن له أن یتم إلا من خلال توافر العوامل الرئیسیة الممثلة بوحدة مجلس الأمنتجاه الملف الیمني". وأشار الى الدور الكبیر الذي قامت به دول تحالف دعم الشرعیة في تذلیل جمیع العقبات أمام عقد تلك الجولة إضافة للانخراطالجدي للأطراف الیمنیة من خلال مشاركت?ا الفاعلة وتعاطی?ا الملحوظ مع ج?ود غریفیث. وذكر العتیبي انه رغم أن جولة مشاورات ستوك?ولم لم تخرج بتفا?مات حیال جمیع القضایا التي تم تناول?ا ?ناك إلا أن ما تمالوصول إلیه من اتفاق حول مدن وموانئ الحدیدة وإعلان تفا?م حول مدینة تعز إضافة للتوافق حول آلیة تنفیذیة لتفعیل اتفاق تبادلالأسرى سیس?م في حال إنفاذه في معالجة الآثار الإنسانیة الصعبة التي یواج??ا الشعب الیمني. وأضاف ان مدینة (الحدیدة) وموانئ?ا مثلت "عنوانا لتفاقم الآثار الإنسانیة الصعبة ونرى ?نا أن ?ذا الاتفاق المحدد بمراحل تنفیذیةسیعمد في حال تنفیذه إلى وقف إطلاق النار وإعادة انتشار مشترك للقوات الى مواقع خارج المدن والموانئ وإعطاء الأمم المتحدةدورا قیادیا في مراقبة ?ذه الإجراءات". وأفاد العتیبي بأن ذلك سیسمح بإعطاء ?امش كبیر من حریة الحركة والوصول الآمن للمساعدات الإنسانیة وضمان عدم تعرض?اللعرقلة أو السلب كما كان یحدث في السابق وسیس?م في تس?یل حركة وصول البضائع والسلع التجاریة والمساعدات الإنسانیة خلالقیام الأمم المتحدة بتعزیز آلیت?ا للتحقق والتفتیش. واكد أ?میة إیداع جمیع إیرادات ?ذه الموانئ الثلاثة بفرع البنك المركزي بالحدیدة وذلك للمسا?مة في دفع رواتب الموظفین فيجمیع انحاء الیمن ما سیكون له الأثر الإیجابي في تخفیف حدة الآثار الاقتصادیة الصعبة. وأضاف العتیبي ان ذلك سیس?م في دعم سعر الصرف للعملة الوطنیة والتي ش?دت تحسنا كبیرا في الآونة الأخیرة استقر خلال?اسعر صرف الريال الیمني الى حوالي 450 ریالا مقابل الدولار الأمریكي بعد أن كان قبل حوالي ش?ر 800 ﷼ أمام الدولار. وحول مدینة (تعز) التي تش?د "حصارا مؤلما" منذ أكثر من ثلاثة أعوام اعرب العتیبي عن الامل في أن یستمر إعلان التفا?ماتحیال?ا والذي اتفقت علیه الأطراف الیمنیة في إن?اء الآثار السلبیة للحصار المفروض علی?ا ویجنب سكان?ا مجاب?ة أخطار الأزمةالإنسانیة. واعرب عن تطلعه لقیام الأطراف الیمنیة بالالتزام الجاد بمخرجات مشاورات السوید والتي سیكون في حال تنفیذ?ا بمثابة عاملرئیسي في تخفیف حدة المعاناة الإنسانیة وتعمل كذلك على ترجمة ج?ود المجتمع الدولي وكبار المانحین في مجال دعم الاوضاعالإنسانیة. واكد العتیبي إن الیمن یتطلع إلى دعم المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن من خلال مراعاة خصوصیة ما تم التوصل إلی? من نتائجإیجابیة ملموسة ذات طابع حساس في مشاورات السوید والتي سیبنى علی?ا في جولة قادمة من المشاورات في مطلع العام القادم. واعرب عن تطلعه الى مواصلة الروح التوافقیة للمجلس في الشأن الیمني المرتكزة على مخرجاته المتعددة والمتوافق علی?ا بمایعكس وحدته ویضمن عدم إرسال أي رسائل قد تف?م بشكل خاطئ من أي طرف من الأطراف الیمنیة. وجدد العتیبي الدعم للج?ود التي یبذل?ا المبعوث الخاص للأمین العام إلى الیمن وكذلك على أ?میة ارتكاز تلك الج?ود الرامیة لإن?اءالأزمة في الیمن على المرجعیات السیاسیة الثلاث و?ي المبادرة الخلیجیة وآلیت?ا التنفیذیة ومخرجات الحوار الوطني وقراراتمجلس الامن ذات الصلة لا سیما القرار 2216 وبما یضمن سیادة واستقلال الیمن ووحدة أراضیه وعدم التدخل في شؤونه الداخلیة. وكان الأمین العام للأمم المتحدة أعلن أمس الأول الخمیس توصل طرفي النزاع في الیمن إلى اتفاق على تبادل أكثر من 16 ألفأسیر واتفاق آخر حول (الحدیدة) یشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جمیع القوات المقاتلة من مینائ?ا. وتوصل طرفا النزاع في الیمن كذلك إلى تفا?م متبادل لت?دئة الوضع في تعز مع إمكانیة فتح الممرات الإنسانیة للسماح بالمرورالآمن للبضائع والناس عبر الخطوط الأمامیة والحد من القتال في المحافظة ونشر عملیات نزع الألغام وإطلاق وتبادل الأسرى. واتفق الطرفان على تشكیل لجنة مشتركة برئاسة الأمم المتحدة لتنفیذ ذلك ومن المقرر أن تجتمع اللجنة قریبا وتتفق على خطةلاحلال السلام المؤقت في تعز.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص