الرئيسية - رياضة - حصاد 2018: سولاري يقود ريال مدريد بعد عاصفة رحيل زيدان ورونالدو
حصاد 2018: سولاري يقود ريال مدريد بعد عاصفة رحيل زيدان ورونالدو
الساعة 04:47 مساءاً (الميناء نيوز- متابعات)
بعدما توج بطلاً لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثالثة توالياً، تلقى فريق ريال مدريد الإسباني صدمتين قويتين في صيف 2018، رحيل مدربه الفرنسي زين الدين زيدان عن منصبه، وانتقال نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي. لكن "الملكي" يسعى للحفاظ على هيبته بقيادة المدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري. في 26 مايو (أيار)، وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف، خرج ريال مدريد منتصراً على ليفربول الإنجليزي 3-1، معززاً رقمه القياسي في عدد الألقاب القارية (13 لقباً)، ومتوجاً للمرة الثالثة توالياً مع زيدان. لم يهنأ مشجعو النادي "الملكي" طويلاً بهذا المجد. بعد أيام فاجأ زيدان الجميع بإعلان رحيله بعد سنتين ونصف في منصبه، في فترة أصاب خلالها نجاحات كبيرة من خلال الفوز 9 ألقاب من أصل 13 ممكنة. كان وقع الخبر كالصاعقة في العاصمة الإسبانية، لاسيما على رئيس النادي فلورنتينو بيريز الذي بدا متجهم الوجه أثناء جلوسه إلى جانب زيدان خلال المؤتمر الصحافي الذي أٌعلن فيه قرار الرحيل. وأدرك زيدان (46 عاماً) أن موسمه الأخير لم يكن مثالياً، ابتعد في الدوري المحلي وخسر لقبه لصالح غريمه الأزلي برشلونة، وخرج من كأس الملك أمام ليغانيس المتواضع مقارنة بعملاق سانتياغو برنابيو. ورأى النجم السابق لكرة القدم الفرنسية حاجة الفريق لمقاربة جديدة بعد أعوام متخمة بالألقاب. دخل بيريز في مهمة شبه مستحيلة لإيجاد البديل، لأن كل المرشحين المنطقيين لخلافة قامة بحجم زيدان في نادٍ من طينة ريال، كانوا مرتبطين مع أندية أخرى. دفع لوبيتيغي ثمن الإعلان المبكر من قبل ريال، وهي خطوة أثارت حفيظة الاتحاد الإسباني بقوة، ودفعته لإقالته قبل يومين من خوض المنتخب مباراته الأولى في المونديال، في مواجهة "ايبيرية" ضد البرتغال. وبدا أن رحيل رونالدو كان سلساً صفحة وطويت. الا أن اللاعب خرج عن صمته، وأدلى بتصريحات لمجلة فرانس فوتبول وجه فيها انتقادات لبيريز، وقال: "كنت أشعر في داخل النادي، لاسيما من جانب الرئيس، بأنني لا أحظى بالتقدير نفسه كما في البداية". وأضاف: "كانت نظرة الرئيس إلي تظهر أنني لم أعد لاعباً لا غنى عنه". كان أمام سولاري أسبوعان لكي يقنع مجلس الإدارة بجعله مدرباً رسمياً، ونجح بذلك بفضل فوز الفريق في المباريات الأربع الأولى بإشرافه مسجلاً 15 هدفاً ومتلقياً هدفين فقط، ليحقق أفضل انطلاقة لمدرب في تاريخ ريال.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص