الرئيسية - محافظات وأقاليم - خبير أمريكي معقباً على إحاطة المبعوث الأممي لليمن: تناقض كبير بين ما يقوله غريفيث وما يفعله الحوثيون على الأرض
خبير أمريكي معقباً على إحاطة المبعوث الأممي لليمن: تناقض كبير بين ما يقوله غريفيث وما يفعله الحوثيون على الأرض
الساعة 11:40 مساءاً

علق مايكل نايتس، على مقتطفات نشرها في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مبعوث الأمين العام الخاص لليمن مارتن غريفيث، من إحاطته إلى جلسة مجلس الأمن الدولي المتعلقة بحالة تنفيذ اتفاق استوكهولم والقرار 2451، وأشار نايتس إلى تناقض كبير بين ما يقوله غريفيث وما يفعله الحوثيون على الأرض.

وفي سلسلة تغريدات وتعليقات عليها، تتبعتها وترجمتها وكالة خبر، وبينما أثنى غريفيث على التزام الطرفين، الحكومة والمتمردين الحوثيين، عقّب مايكل نايتس، الخبير الأمريكي المختص بشئون اليمن وزميل أقدم في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى (زار معظم الجبهات الكبرى في اليمن هذا العام)، بأن الحوثيين لم يلتزموا ببنود الاتفاق وأظهروا من خلال جملة من التصرفات "سوء نية" تجاه تنفيذ نص استوكهولم وقرار مجلس الأمن.

وكتب غريفيث: "الطرفان، الحكومة اليمنية وأنصار الله، التزما إلى حد كبير بوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، والذي دخل حيز التنفيذ في 18 ديسمبر. وكان هناك انخفاض ذو مغزى في الأعمال العدائية منذ ذلك الحين".

ليعلق عليه مايكل نايتس: "لكن الحوثيين لم يلتزموا لدعوات "إزالة المظاهر العسكرية" من مدينة الحديدة، بل وزادوا بالفعل من تنصيب الحواجز والحاويات، وزاد حفرهم للخنادق بنسبة 57٪ بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وهي بادرة سوء نية تدل وبوضوح أنهم لا يعتزمون الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، كما تنص اتفاقية السويد وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2451".

وبينما يؤكد غريفيث أن "حوادث العنف التي تشهدها الحديدة محدودة بشكل ملحوظ، مقارنة بما رأيناه في الأسابيع التي سبقت مشاورات استوكهولم"، ورأى أن "الهدوء النسبي الحالي يدلل على جدية التزام الأطراف باتفاق استوكهولم". اعتبر مايكل نايتس أن "هذا الأمر يخلط بعض الأمور بصورة غير مجدية".

ومضى يقول: "حوادث العنف الحالية في الحديدة هي أقل مما كانت قبل استوكهولم، عندما كانت العمليات الهجومية واسعة النطاق جارية، ولكن الهجمات الحوثية الحالية على القوات اليمنية المشتركة والتحالف ليست أقل بكثير مما كانت عليه قبل 18 ديسمبر -أي ما قبل وقف إطلاق النار، بالاضافة إلى تشديد تحصيناتهم العسكرية المحظورة بشكل أسرع وأكثر من ما كان عليه قبل الاتفاق.

وإزاء تجاهل غريفيث للمعطيات الواقعة على الأرض، يقول مايكل نايتس: "هذا بالنسبة لي، يقع في فئة تجاهل أو سوء السلوك من جانب واحد، والذي قد يكون ضرورياً لصانع سلام".

مستدركاً: "آمل من المبعوث الأممي إلى اليمن السيد غريفيث أن يكون أكثر صرامة مع الحوثيين خلف الأبواب المغلقة".

وكان نايتس نشر الثلاثاء مقالاً مطولاً، أورد فيه خروقات مليشيا الحوثي لوقف إطلاق النار في الحديدة بشكل مفصل.

* وكالة خبر

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً