-
محافظات وأقاليمبعد أن فشلت في اقناع أهالي الضحايا التنازل عن دماء ابنائهم.. مليشيا الحوثي تلجأ لحيلة اخرى لدفن جريمتها في رداع
-
محافظات وأقاليمقيادي حوثي يفضح زعيم الجماعة: كل عمليات تفجير المنازل تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي
-
محافظات وأقاليمأمريكا تفرض عقوبات جديدة على الحوثيين
-
محافظات وأقاليممنظمة دولية تكشف تفاصيل جديدة عن جريمة رداع.. قوات حوثية نزلت من صنعاء وحاصرت منازل الزيلعي والناقوس وزرعوا متفجرات شديدة الانفجار وقتلوا 4 اشخاص بقذيفة RPG أثناء تدخلهم لإسعاف الضحايا
-
محافظات وأقاليمصحيفة أمريكية تكشف هوية القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر؟
-
محافظات وأقاليممعلومات صادمة عن تدمير الحوثيين الممنهج لأكبر مؤسسة اكاديمية حكومية في اليمن
-
محافظات وأقاليمبرعاية البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.. انطلاق البطولة الرمضانية لكرة السلة وبطولة كرة الطائرة في محافظة حضرموت
-
اخبارعربية ودوليةالرئيس الروسي: تم العثور على جميع الجناة المنفذين للهجوم الإرهابي على مركز
الرئيسية - محافظات وأقاليم - وسائل إعلام: مليشيات الحـوثي تصر على إفشال اتفاق الحـديدة.. والحكومة حسمت أمرها من المفاوضات القادمة
وسائل إعلام: مليشيات الحـوثي تصر على إفشال اتفاق الحـديدة.. والحكومة حسمت أمرها من المفاوضات القادمة
2019/02/19
الساعة 06:03 مساءاً
(الميناء نيوز- متابعات)
قال مصدر مسؤول لصحيفة العرب إن المفاوضات انتهت إلى اتفاق على السماح بالوصول إلى شركة مطاحن البحر الأحمر، التي تحتضن 50 ألف طن من الحبوب من برنامج الأغذية العالمي، تكفي لإطعام 3.7 ملايين شخص لمدة شهر.
وقال مراقبون للصحيفة أيضاً إن الحوثيين، الذين نكثوا أكثر من مرة بوعودهم وتعهداتهم، وآخرها اتفاق السويد، مطالبون اليوم بتنفيذ الالتزامات والتعهدات، بخطوات عملية على الأرض، لتفادي انهيار كامل لمسار المفاوضات، وعمل لجنة المراقبين في الحديدة.
من جانبه قلل مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية من أهمية الاتفاق، وقال إنه قفز على اتفاق السويد الذي نص على انسحاب قوات الطرفين من مدينة ومحافظة الحديدة.
وقال المصدر إن الاتفاق الذي توصل إليه قائد المراقبين الدوليين تعلق بقضايا هامشية، وتجاهل القضية الرئيسية المتعلقة بانسحاب الحوثيين من الميناء، وتسليمهما للسلطة المحلية الشرعية.
من جهته نقل موقع المشهد العربي اليمني، عن مصادر من الحديدة، أن الاتفاق ينص خاصةً على السماح بالوصول إلى المطاحن، لتسهيل خروج المساعدات الغذائية والإنسانية، ولكنه يصطدم بالملف الأمني والعسكري، في ظل رفض الحوثيين، تسليم السيطرة الأمنية لقوات الحكومة والجيش، وتمسكهم بتسليمها لقوات موالية لهم، وهو ما ترفضه الحكومة ممثلة في مندوبيها بلجنة إعادة الانتشار التي تجتمع في عرض بحر الحديدة، ما يكشف إصرار الحوثيين على التمسك بورقة الموانئ، التي تؤمن وصول 80% من المساعدات الإنسانية الدولية إلى اليمن، لو اضطروا إلى مغادرتها رسمياً لتنفيذ اتفاق استوكهولم.
من جهتها حسمت الحكومة الشرعية حسب وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، موقفها من المفاوضات والجولات التي يقترحها المبعوثون الدوليون، والوسطاء الذين يسعون إلى إنجاح اتفاق استوكهولم، وقال اليماني
لـ"إندبندنت عربية" إن الحكومة لن تذهب إلى مفاوضات أو جولات جديدة، قبل تنفيذ المتفق عليه، والتوقف عن كسب الوقت والمناورة، مضيفاً "هل من ينوي الانسحاب من الحديدة يعمد إلى استقدام مقاتلين جدد بعد الاتفاق على الانسحاب؟، وهل يعمد إلى ملء المدينة بالخنادق والمصدات والسواتر، واستحداثات عسكرية وأمنية في المدينة؟، وعدم إظهار أية إشارة على نية الانسحاب من المدينة؟".
وأضاف الوزير أن فريق الحكومة الشرعية الذي يترأسه "لن يذهب إلى أي جولة أخرى للمحادثات ما لم يتم الالتزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم" موضحاً أن "الاتفاق السسياسي مرتبط بتنفيذ الاتفاق في الحديدة، ولكن إذا لم يتم تنفيذ الاتفاقات، فربما تفرض الظروف الميدانية حلاً آخر".
غريفيث يغادر صنعاء
ومن حوار اليماني إلى مغادرة المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيثس، صنعاء، بعد زيارة مفاجئة استغرقت نحو 24 ساعة. وقال موقع عدن تايم الإخباري إن زيارة للمبعوث الأممي تزامنت مع إعلان لجنة إعادة الانتشار في الحديدة التوصل بين ممثلي الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي إلى توافق على تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم.
وتحديدا إعادة الانتشار في مدينة الحديدة والموانئ الثلاثة، وفتح ممر آمن لعبور المساعدات الإنسانية.
وكشف الموقع أن غريفيثس سيقدم إفادة جديدة اليوم الثلاثاء، إلى مجلس الأمن، حول مسار تنفيذ اتفاق ستوكهولم وعن عمل بعثة المراقبين الأمميين برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد لمتابعة تنفيذ الاتفاق، ولكن لم يتضح بعد إذا كان المبعوث الأممي سيتخلى عن "تفهمه" للحوثيين وتعنتهم خاصةً بعد الانتكاسة التي شهدها الاتفاق الذي أعلنته الأمم المتحدة على تنفيذ اتفاق الحديدة، في ظل رفض الحوثيين الشق العسكري وإخلاء الموانئ، وتسليم الأمن لقوات الحكومة الشرعية..
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً