- اولا : اعادة عملية الانتشار تتضمن مرحلتين *أ- المرحلة الاولى سوف تتم على خطوتين : * ١- الخطوة الاولى اعادة الانتشار لقوات مليشيات الحوثي من ميناء الصليف وراس عيسى لمسافة ٥ كم ستكون مدتها اربعة ايام . ٢- كما ستقوم المليشيات الحوثية بتسليم خراىط الالغام التى قامت بزراعتها في جميع مناطق الحديدة للامم المتحدة عبر لجنة التنسيق وإعادة الانتشار في مدينة الحديدة . ٣- الفريق الحكومي بلجنة اعادة الانتشار طالب الامم المتحدة بتسليم جميع خرائط الالغام سوى في مناطق سيطرة الحوثي او مناطق سيطرة الحكومة اليمنية . ٤- قوات الجيش الوطني التابع للحكومة لم تقوم بزراعة لغما واحدا في اي منطقة وليس هناك الغاما لازالتها سوى تلك التي زرعها المليشيات الحوثية اثناء سيطرته عليها وقبل تحريرها من قبل الجيش الوطني . ٥- ستتاكد الامم المتحدة من نزع الالغام وانسحاب مليشيات الحوثي بعد تسلمها اشعارا خطيا باخلاء الميناءين ، بعدها ستدخل لجنة اعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة والفريق الحكومي للتاكد من التنفيذ . *ب- الخطوة الثانية من المرحلة الاولى: * ١- ستكون اعادة انتشار مشترك بين القوات بحيث تنسحب مليشيات الحوثي مسافة ٥ كم من ميناء الحديدة مع نزغ الالغام وتسليم الخرائط للأمم المتحدة عبر لجنة اعادة الانتشار . ٢- تنسحب مليشيات الحوثي مسافة ٣٥٠ م في منطقة ٧ يوليو وترفض المليشيات نزع الالغام من هذه المنطقة في المرحلة الاولى . ٣- بالتزامن ستنسحب القوات الحكومية بمسافة كلية قدرها ٣.٧٥ كم لتصل الى مسافة ١ كم شرق المطاحن كما ان ليس للقوات الحكومية اي الغام مزروعة . ٤- مدة الخطوة الثانية سيكون ٧ ايام و مجموع المرحلة الاولى ١١ يوما . *ثانيا : موقف الامم المتحدة بشان تنفيذ بنود اتفاق السويد* ١- الجنرال الدنمركي مايكل لوليسغارد رد بشكل رسمي على شروط وفد الحكومة بشان تنفيذ المرحلة الاولى لإعادة الانتشار من مواني المدينة والانسحاب من الحديدة والتي تتمثل ( بنزع الالغام واخراج المشرفينالتابعين للمليشيات ووضع آلية لعودة الطواقم الامنية والفنية والادارية وفق اتفاق السويد والقانون اليمني ) . ٢- وافق عليها بشكل رسمي وفق بنود اتفاق السويد على ان وضع الآلية لعودة الطواقم يتم قبل تنفيذ المرحلة الثانية من اعادة الانتشار . *ثالثا :الخطط المتاحة أمام الامم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي لإخراج المساعدات الإنسانية من مطاحن البحر الأحمر* ١- وفد الحكومة في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة جدد طلبه للأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي بإخراج السلع الغذائية والمساعدات الإنسانية عبر الممرات الآمنة الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني والممتد من مطاحن البحر الأحمر حتى الخوخة والخالي من الألغام التى تم نزعها من قبل الأجهزة المتخصصة بعد ان زرعتها المليشيات الانقلابية . ٢- خطة رئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار الجديد الدنمركي الجنرال مايكل لوليسغارد لفتح الممرات الأمنة والوصول الى مطاحن البحر الأحمر تقتضي فتح الطريق الدائري الواصل بين المطاحن ومدينة سبعة يوليو والمعضلة الأساسية زراعة المليشيات كميات كبيرة من الألغام وهو ما يعيق وصول الفرق لإخراج المساعدات الإنسانية . ٣- اما خطة الجنرال الهولندي باترك كاميرت رئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار السابق تقضي بفتح الممرات الأنسانية عبر خط صنعاء ولكن زراعة الألغام في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات ما بين كيلو ١٦ وكيلو ١٤ واستهداف الفرق الإنسانية التابعة للمليشيات بإطلاق النار عليها لأكثر من مرة . ٤- ومن الملاحظ ان الامم المتحدة وبرنامج الغذاء الدولي إذا كانت هدفهم الاساسي اخراج المساعدات الإنسانية من مطاحن البحر الأحمر فان الطريق الامن هو ما تم طرحة من قبل وفد الحكومة اليمنية عبر طريق الخوخة وانهاء الحالة الإنسانية التى تتحدث عنها المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة . ٥- أما إذا استمرت لجنة اعادة الانتشار والمبعوث الأمني البحث عن ممرات أخرى فالصورة ستكون اكثر وضوحا للرأي العام المحلي والدولي ووضع شماعة القضية الإنسانية من قبل الامم المتحدة ومبعوثها لليمن لتمرير أهداف واجندة سياسية تتبعها الامم المتحدة لتحقيقها على حساب معاناة الشعب اليمني. ٦- الجدير بالذكر ان الخطوة الاولى والثانية من المرحلة الاولى لإعادة الانتشار تهدف لفتح الطريق الى المطاحن ، وكان الفريق الحكومي قد ارسل رسائل متعددة لرئيس لجنة الانتشار يؤكد فيها وجود طريق لاخراج مافي المطاحن عبر الخط الساحلي بعد ان رفض الحوثيون كل الطرق التي تؤدي الى المطاحن وتقع تحت سيطرتهم ، الا ان رىيس لجنة الانتشار ومنظمة wfp تجاهلت هذا الخيار لاسباب مجهولة *رابعا : المرحلة الثانية من بنود اعادة الانتشار في اتفاق السويد * ١- بعد اتمام المرحلة الاولى سيقوم رئيس لجنة الانتشار بوضع الآليات الضامنة