الرئيسية - محافظات وأقاليم - أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني اليوم الاحد
أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني اليوم الاحد
الساعة 11:33 صباحاً

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وتحت عنوان "الحكومة اليمنية تهدد بمقاطعة اجتماعات «لوليسغارد» قالت صحيفة "البيان" الإماراتية إن وفد الحكومة اليمنية في لجنة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة غربي اليمن، هدد أمس، بعدم حضور الاجتماعات مع رئيس المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد، إذا لم يضغط على المتمردين الحوثيين لتنفيذ اتفاق السويد. في وقت حاولت الميليشيا الحوثية افتعال مشكلة جديدة لإفشال الاجتماع، حيث أطلقت النار على الجرافة التابعة للمقاومة المشتركة، أثناء فتحها الحواجز لمرور موكب رئيس اللجنة الأممية إلى مكان الاجتماع المحدد في المناطق المحررة داخل مدينة الحديدة.

وبحسب الصحيفة طالب الفريق اليمني الحكومي، رئيس المراقبين الدوليين، بالضغط على المتمردين الحوثيين، لتنفيذ الخطة المتفق عليها بشأن الانسحاب من الحديدة وموانئها، وجاء ذلك خلال اجتماع لوليسغارد مع الفريق الحكومي في لجنة التنسيق، وإعادة الانتشار في مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة الحديدة، لمناقشة تنفيذ الخطة المعدلة لإعادة الانتشار.

وقالت الصحيفة إن اللقاء يأتي بعد أن كانت ميليشيا الحوثي الإيرانية قد عرقلت عقده، الجمعة، بعد رفضها فتح الحواجز في مناطق التماس بينها والقوات المشتركة في مدينة الحديدة، أمام لوليسغارد وفريقه.

وسلطت صحيفة "اليوم" السعودية الضوء على إقدام ميلشيا الحوثي المدعومة من إيران، على إعدام مدني رفض محاولة لها بنصب مدفع في فناء منزله بمديرية عبس في محافظة حجة، شمال غرب اليمن.

وقالت مصادر محلية، إن مدنيا يدعى محمد الياسين رفض مساع لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران بإدخال مدفع في فناء منزله بالقرب من مناطق المواجهات الدائرة في المديرية مما جعلها تقدم على إعدامه فوراً.

وبحسب ما ذكره موقع /سبتمبر/ التابع لوزارة الدفاع اليمنية، فإن ميلشيا الحوثي المدعومة من إيران تعمل على إدخال المصفحات والآليات القتالية والمدافع إلى مزارع الأهالي وقرب منازلهم حيث لا تزال أفراد عائلاتهم بداخلها.

وأبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" عودة وباء الكوليرا في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة الحوثية مجددا ليحصد أرواح العشرات من اليمنيين بعد أن كان انحسر العام الماضي إثر تدخل المنظمات الدولية والمجتمع الإقليمي، وسط اتهامات حكومية بتسبب المجاعة في عودة تفشي المرض للمتاجرة بالحالة الإنسانية في المحافل الدولية.

وذكرت الصحيفة أن وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية عزي شريم  اتهم الجماعة الحوثية في صنعاء بإيقاف شبكات الصرف الصحي في العاصمة صنعاء، وقال إن المحطة الرئيسية متوقفة منذ أكثر من 10 أيام، بحسب المعلومات المتوفرة لديه. واستغرب الوزير شريم من إقدام الجماعة الحوثية الموالية لإيران على مثل هذه الخطوة الخطيرة التي من شأنها المساهمة الكبيرة في تفشي وباء الكوليرا، إضافة إلى تساهل الجماعة في عملية الإشراف على آبار مياه الشرب ومحطات التعبئة وتعمدها تدمير شبكات الصرف الصحي في أحياء العاصمة.

وأوضح شريم أن كل ما يخص المساعدات الدولية المقدمة لقطاع المياه والبيئة في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية واضح ويخضع لعمليات الرصد والتتبع والمراقبة، بخلاف ما هو عليه الوضع في مناطق سيطرة الميليشيات سواء في صنعاء أو في غيرها من المناطق. ولأن المنظمات الدولية، وبخاصة التابعة للأمم المتحدة، تنفذ مشاريعها الداعمة للإصحاح البيئي ومياه الشرب في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الحوثيين بالتنسيق المباشر مع قادة الميليشيات الحوثية دون إطلاع الحكومة الشرعية على تفاصيل هذه المشاريع لإقرارها، لم يستبعد الوزير اليمني ذهاب أغلب هذا الدعم إلى جيوب مشرفي الميليشيات الحوثية، مثله مثل بقية جوانب المساعدات الإنسانية الأخرى التي يلتهمها فساد الحوثيين. بحسب قوله.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص