وصلتني الان تفاصيل خاصه عن مصير القيادي المتحوث مدير عام مديرية عبس الذي تضاربت الأحداث عن مصيرة وهل فعلا قتل في معركة بني حسن أو تم اسره وإليكم القصة الحقيقية... عند بداية زحف الجيش الوطني على عزلة بني حسن كان القيادي مالك ثواب مع ابن عمه محمد عبده في الطقم، أمر الشيخ مالك ابن عمه ان يأخذ الطقم ويعود للبيت حتى يتصلبه، روح ابن عمه وصل البيت قبل الظهر طبعا يوم الخميس بعد وصوله بساعه ارسل احد المشرفين الحوثيين يريد الطقم واخذوه، ذهب ابن عمه بعد العصر يريد منهم الطقم قالوا له قرح به لغم وانتها. واستمر الشيخ مالك مختفي منذ فجر الخميس لا اتصل على ابن عمه ولا غيره، وفي مساء يوم السبت اتصل شخص من جوال مالك على احد أقارب مالك ثواب وقال له ان الشيخ مالك قتل في المعركة وجثته مدفونة بالقرب من الفندق الذي تم تفجيرة، قال له من انت؟ قال انا جندي من الجيش الوطني حبيت افعل خير فيكم واغلقت جوال مالك حتى الآن فتحته وقلت اكلمك، بعد هذا الخبر بقليل جاء إليهم المشرف ابو خلدون ومعه صورة الجثة حق الشيخ مالك صورها في جواله وقال لهم عظم الله اجركم ولدكم استشهد وهذه جثته، قالوا له طيب كيف حصلت على صورة للجثة ولم تأتي بها؟ قال لهم حصلت على صورة الجثة في جوال أسير من جنود المرتزقة حسب وصفه ، أيضا رفض ان يعطيهم الصورة او يرسلها لهم حتى الآن، هذه تفاصيل حادثة إختفاء القيادي مالك ثواب الذي قصة اختفائة فجأة أثارت الجدل لدى الجميع حيث وان الرجل يعتبر المطلوب رقم واحد للجيش الوطني في #عبس ورغم ما قدمه للحوثيين من خدمة في المديرية واخضاع أهلها لسطوتهم الا ان ذلك لم يغفر له عندهم وتم تصفيته على خلفية خلافات سابقة له مع مشرف حوثي في المديرية “