تناولت الصحف والمواقع الخارجية العديد من الأخبار المتعلقة في الشأن اليمني في اعدادها الصادرة, اليوم الاحد, حيث ركزت منها غلى الزيارة المرتقبة للمبعوث الاممي لليمن للقاء بقيادات حوثية في صنعاء.

واشارت صحف أخرى الى جهود حكومة الشرعية في إقرار آلية لأسعار السلع وإيصال الغذاء لكل المواطنين بمختلف أرجاء محافظات الجمهورية دون استثناء.

أبرز التناولات الصحفية والبداية من موقع العربية" وتحت عنوان" 

لقاء مرتقب بين غريفثس والحوثي في صنعاء

قال: من المرتقب أن يصل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن عريفثس، في وقت لاحق الأحد، إلى صنعاء للقاء قيادات في ميليشيا الحوثي بعد تأجيل اللقاء أمس.
وسيرافق غريفثس الجنرال الدنماركي، مايكل لوليسغارد، رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، وذلك لعقد اجتماعات مع قادة الميليشيات بشأن تطبيق المرحلة الأولى من إعادة الانتشار، والتي تتضمن موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المرتبطة بالمرافق الإنسانية.


الحكومة تبحث إقرار آلية لأسعار السلع

وفي تناولات الوكالات" أكد رئيس الوزراء ، الدكتور معين عبدالملك، أهمية تعزيز الشراكة بين الحكومة والبنك المركزي اليمني والتجار للمساهمة في إقرار آلية لأسعار السلع وإيصال الغذاء لكل المواطنين بمختلف أرجاء محافظات الجمهورية دون استثناء.
ونوّه عبدالملك خلال لقائه عدداً من المسؤولين في عدن، بالأهمية التي تشكلها عوامل الوديعة السعودية بقيمة مليوني دولار والإيرادات في تأسيس مركز مالي قوي يساهم في تأمين الاقتصاد الوطني، وتوفير الأمن الغذائي، وتمكين مؤسسات الدولة من القيام بواجباتها ومسؤولياتها الوطنية والإنسانية الملقاة على عاتقها على أكمل وجه. وقال، إن الحكومة تتقبل بصدر رحب مقترحات الاعتمادات المستندية الخاصة بالسلع الأساسية المفتوحة عبر البنك المركزي اليمني، وتقدر الضغوط التي تواجه التجار والظروف الصعبة الراهنة التي تمر بها البلاد، وهو ما يتطلب تكاتف جهود الجميع لمواجهة كافة الصعوبات والتغلب عليها.

إب.. «قلب اليمن» وإطلالة على جبهات 6 محافظات

قالت صحيفة البيان" يمثل ما تشهده منطقتا العود والنادرة، من مواجهات عسكرية، انتقالاً للمعارك إلى أولى المديريات التابعة لمحافظة إب، إضافة لكونها تطوراً مهماً وبالغ الأهمية، وهو التوسع الذي يمثل امتداداً للجبهات الأكثر اشتعالاً في محافظة الضالع المحادة وبالأخص جبهات دمت ومريس.
وتعد محافظة إب إحدى المحافظات ذات الأهمية الاستراتيجية لما تمثله من خطوط تماس مع جبهات متوزعة في ست محافظات.
ست محافظات
تعتبر محافظة إب، حسب المحلل العسكري والاستراتيجي العقيد يحى أبو حاتم، جغرافيا «قلب اليمن» كما أن كونها تحد ست محافظات من كبريات محافظات الجمهورية وهي تعز والحديدة وريمة وذمار والضالع والبيضاء، فإن ذلك يتيح للجيش الوطني التحرك من خلالها في أكثر من اتجاه وتشتيت قدرات الميليشيا الحوثية.

الجيش الوطني يحبط محاولة حوثية للتقدم إلى مناطق محررة في حجة

وذكرت وكالة واس" أن قوات من الجيش الوطني، تابعة للمنطقة العسكرية الخامسة، أحبطت محاولة تقدم لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران إلى مناطق محررة في مديرية عبس، شمال غربي محافظة حجة.
وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش صدت محاولة تقدمٍ فاشلة لميليشيات الحوثي الإرهابية اليوم على قرية المقاطعة الواقعة جنوب شرقي مديرية حيران شمال حجة.
وسقط قتلى وجرحى من الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، فيما استعادت قوات الجيش عربة عسكرية، وسيارة إسعاف ومدفعا من نوع بي 10، وأسلحة خفيفة ومتوسطة.

اليمن أكبر حقل عالمي بمليون لغم

بدورها قالت صحيفة عكاظ" اتهم الحقوقي سليم علاو، مليشيا الحوثي بأنها حولت اليمن إلى حقل ألغام راح ضحيته أكثر من 2584 مدنيا بين قتيل وجريح غالبيتهم من الأطفال والنساء ورعاة الماشية. وحذر في تصريح لـ«عكاظ»، من أن الألغام التي زرعها الانقلابيون ستظل تحصد أرواح المدنيين لعشرات السنين حتى في حال التوصل إلى حل سياسي، مؤكداً أن التقديرات لعدد الألغام التي زرعتها المليشيا تتجاوز مليون لغم. فيما حذر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في تعز أمس، من خطر الألغام على اليمن، مؤكدا أن اليمنيين يعيشون مشاكل خطيرة جراء انتشار الألغام التي زادت من الكارثة الإنسانية خصوصاً وأن عملية زراعتها تتم بشكل عشوائي ودون خرائط.

إحباط محاولة تسلل للميليشيات جنوب الحديدة

وبحسب موقع اليمن العربي" نفذت بقايا جيوب المليشيات الحوثية، ذراع إيران ، محاولة تسلل فاشلة على منطقة الجاح جنوب الحديدة، مستخدمة مختلف الأسلحة الرشاشة والمتوسطة، وردتها قوات المقاومة المشتركة على أعقابها.
جاءت المحاولة الأخيرة بعد رصد تجمعات، نهار السبت، لبقايا عناصر المليشيات باتجاه الجاح منذ الصباح، وفقاً لمصدر عسكري في المقاومة الوطنية.
وعند الظهر أطلقت المليشيات نيراناً كثيفة صوب قرى المرازيق ومزارع الجاح.

نساء صنعاء يرعبن الحوثي ويستنهضن حمية الرجال

كشف مصدر خاص لـ»الوطن»، أن الحوثيين اليوم أمام أكبر تحد يواجههم، وهو تعاظم الدور النسائي الرافض لانقلابهم، مما زاد من مخاوفهم من كل الاتجاهات، بموازاة دور الشباب والقبائل والطلاب والأحزاب وكافة المكونات اليمنية. 
ولفت المصدر إلى أن دور المراة اليمنية يقلقهم بسبب أن عمل النساء يتم بطرق ذكية يعجز الحوثيون على كشفها.
وقال المصدر «إن عددا من ما يسمى الزينبيات التابعين للعصابات الحوثية فقدن خلال الفترة الماضية، ولم يعرف مصيرهن حتى الآن، وهو الأمر الذي جعل الحوثيين في حيرة كبيرة من أمرهم، وقلق دائم، واضطروا لحجب الزينبيات من بعض الأعمال، التي كانوا يمارسونها خلال الفترات السابقة مثل دخول المنازل، والتنقل في الأحياء وحضور مناسبات مختلفة، للترويج للفكر الحوثي أو القيام بمهام أخرى تخدم الأجندة الانقلابية».