في زيارة عيدية تفقدية وبالتنسيق مع الأشقاء في دولة الكويت وبرعاية مؤسسة الحكمة للأعمال الإنسانية.. قام بعض الناشطين والإعلاميين من شباب تِهامة عبر فريق غطاء الرحمة الكويتي ، بزيارة معايدة لبعض الأسر النازحه ، وذلك صباح أول ايام العيد وقام الفريق بزيارة معايدة لبعض الأسر النازحه من الحديدة في مديرية البريقة وتحديداً في منطقة "الحُفرة" العشوائي، وهدفت الزيارة العيدية لمشاركة أهلنا من أبناء تهامة فرحة عيدهم في مناطق نزوحهم، وتقديم بعض حلويات العيد المتنوعة كهدية متواضعة من طاقم فريق ( غطاء الرحمة الكويتي) ..* وحقيقة الأمر ما لفت نظرنا واحزننا هو حجم المعاناة التي يعانيها كثير من أهلنا في مناطق نزوحهم، من جميع النواحي ، معاناة في السكن وفي المؤن ، وما هالنا هو أن بعض البيوت من الصفيح ويتشاركها اسرتين أو أكثر ، والبعض تسائل عن غياب منظمات الإغاثة التي لا تأتي إلا بالمناسبات بل أصبحت موسمية، بعد أن كانت شهرية ومنتظمة بداية نزوحهم مع بدء الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الإنقلابية، وشردت الناس من منازلهم وارضهم، ومن هنا وكواجب أخلاقي وبمهنية يتوجب علينا نقل معاناتهم إلى الرأي المحلي وإلى كل من يهمة الأمر، في ظل الصمت وتغييب السلطه المحلية من قبل لجان الإغاثة التابعة لها عن حقيقة ما يعانية كثير من نازحوا تهامة في تلك الاماكن ونرجوا من السلطة المحلية لمحافظة الحديدة النزول ومشاهدة ما يعانيه بعض النازحين على الواقعة، وكذا حث القائميين على شؤون النازحين، بالبحث و وحصر وتحري المصداقية عن كل نازح تهامي.. *وفي هذا السياق أكد منسق مبادرة " غطاء الرحمة الكويتي" الإعلامي التهامي الرائع والنبيل الأستاذ/ عبدالوهاب شبيل بأننا من خلال هذه المبادرة ندعوا جميع المنظمات والجهات ذات العلاقه إلى النظر بعين المسؤولية الإنسانية مع اخواننا نازحوا محافظة الحديدة "تِهامة "..* كما دعى إلى ضرورة تكاتف الجميع في التخفيف من معاناة ابناء تهامة المتواجدين في اماكن لا تصلح للعيش وشدد على ضروره تحمل السلطه المحلية بالحديدة مسؤوليتها وتشكيل لجان للنزول والمسح الميداني رغم حرمان آخرين من وصول المساعدات إليهم.