الرئيسية - محافظات وأقاليم - (صالح) لم يقتل في سنحان ..وإنما تم أسره وضربه قبل قتله في مكان آخر  (تفاصيل  حصرية)
(صالح) لم يقتل في سنحان ..وإنما تم أسره وضربه قبل قتله في مكان آخر  (تفاصيل  حصرية)
الساعة 11:24 مساءاً (صنعاء / خاص / الميناء نيوز )
ذكر مصدر في الحراسة الشخصية للرئيس السابق علي عبدالله صالح بأن مليشيات الحوثي أستخدمت مختلف الأسلحة وبشكل كثيف عند هجومها ليلة أمس على منزل صالح بجوار مركز الكميم.

وقال في تصريح خاص ل"الميناء نيوز " : في الحقيقة  الرئيس السابق قتل داخل منزله بطريقة بشعة ، بعد مواجهة شرسة خضناها مع مليشيات الحوثي، أستمرت إلى ما بعد تصفيتهم له بنحو نصف ساعة .

وأضاف : وقت المواجهة دخلت عناصر من المليشيا من البوابة الغربية بعد قصفها للبوابة بالدبابات والمدافع والرشاشات وقتلها لحراستها،إلى المنزل وهي ترتدي زي الحرس الجمهوري،  وقامت بأسر صالح وضربه بأعقاب الأوالي في بداية الأمر ، ومن ثم أجرت أتصال مع أحد قياداتها ، وبعدها واصلت ضربه بعنف وهو يقاوم بمفرده بعد قتلها لثلاثة من حراسه الشخصيين المرافقين له لحظتها وأصابتها لحارس رابع بعدة طلقات ، وأطلقت عليه الرصاص من مسافة قريبة منه أردته قتيلا.

وأردف : وخرجت بجثته ملفوفة في بطانية من أمامنا في البوابة الشمالية للمنزل ، بعد أن تمكنت عناصر آخرى من المليشيات من محاصرتنا .

 وأوضح المصدر  أن عناصر الحوثة بنفسها تحدثت منذ مقتل صالح وحتى الصباح عن قتلها له داخل منزله ،وبعد الظهر تغيرت أقوالها وعملت مسرحية في سنحان وقالت أنها قتلته هناك ،وأكبر دليل على كذبها ،البطاقة الشخصية حق الرئيس السابق التي صورتها عناصر الحوثي في منزله وتظهر في الصورة البلاط والجدران ، وزعمت أنها أخذتها بعد مقتله بسنحان وصورتها في مكان الجريمة.

وأشار  إلى أن أحد الحراس الشخصيين لصالح والذين كانوا متواجدين معه ، نجى من القتل بأعجوبة بعد رميه بأكثر من سبع طلقات متفرقة من جسده ، روى لهم كل ما حصل منذ إقتحام غرفة الأستقبال بمنزل الرئيس السابق حتى خروج العناصر الحوثية بجثته ، وتركها لجثث ثلاثة من حراسته مرمية على الأرض .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص