عبر سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن عن قلها البالغ إزاء تطور الأحداث في مدينة عدن - جنوب اليمن - بعد إعلان ما يسمى بالمجلس الانتقالي النفير العام والزحف نحو قصر المعاشيق حيث تقيم الحكومة المعترف بها دولياً.

وفي بيان موحد نشرته مواقع سفارات تلك الدول في اليمن قالت أعرب الممثلون الدبلوماسيون في جمهورية اليمن والصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عن قلقهم البالغ إزاء التصعيد الأخير في أعمال العنف في عدن.

وأوضح البيان " ندعو جميع اليمنيين إلى ضبط النفس ، ووضع حد فوري لجميع أعمال العنف ، والمشاركة في حوار بناء لحل خلافاتهم .

وأضاف البيان " نؤكد من جديد التزامنا بدعم مستقبل آمن ومستقر لجميع اليمنيين وعملية سياسية شاملة ، بما يتماشى مع القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها والوثائق الختامية لمؤتمر الحوار الوطني اليمني.

من جانبه علق الصحفي السعودي في صحيفة الشرق الأوسط على بيان الدول الخمس دائمة العضوية " هل يقصد سفراء الدول الخمس دائمة العضوية التلويح ببيانهم إلى عقوبات قد تطال "الداعين إلى النفير" بحكم أنهم يعرقلون العملية السياسية باليمن. ضم أسماء جديدة إلى قائمة تجميد الأصول والممتلكات والحسابات البنكية سيكون مثيرا.

وأعلن سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر في تعليقه على المواجهات بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي بأن المستفيد الوحيد من تصعيد الأحداث في عدن هي مليشيات الحوثي الإرهابي.

كما عبرت دولة الإمارات العربية المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تطور الأحداث في المدينة داعياً الجميع إلى الحوار وعدم استخدام القوة لفرض خيارات سياسية.