الرئيسية - اخبارعربية ودولية - لبنان.. تفاصيل سقوط طائرتي درون إسرائيليتين في الضاحية
لبنان.. تفاصيل سقوط طائرتي درون إسرائيليتين في الضاحية
الساعة 04:18 مساءاً (الميناء نيوز- متابعات)

أعلنت قيادة الجيش اللبناني، في بيان الأحد، أنه "بتاريخ 25/8/2019 الساعة 2.30، وأثناء خرقطائرتي استطلاع إسرائيليتين الأجواء اللبنانية فوق منطقة معوض – حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، سقطت الأولى أرضاً وانفجرت الثانية في الأجواء متسببة بأضرار اقتصرت على الماديات".

وذكر البيان: "وعلى الفور حضرت قوة من الجيش وعملت على تطويق مكان سقوط الطائرتين واتخذت الإجراءات اللازمة، كما تولت الشرطة العسكرية التحقيق بالحادث بإشراف القضاء المختص".

محققون في الطب الشرعي للمخابرات العسكرية اللبنانية يتفقدون المكان الذي سقطت فيه طائرتي درون إسرائيليتين

وكان مسؤول بحزب الله قد صرح لوكالة "رويترز" أن طائرة إسرائيلية مسيرة سقطت في الضواحي الجنوبية لبيروت، إضافة إلى انفجار طائرة مسيرة ثانية قرب الأرض قبيل فجر الأحد.

وذكر المسؤول أن الطائرة المسيرة الثانية سببت أضراراً لدى تحطمها في أحد أحياء الضواحي الجنوبية قرب المركز الإعلامي لحزب الله، فيما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بإصابة 3 أشخاص بجروح طفيفة داخل المركز بعد إصابتهم بشظايا.

صورة من داخل مركز حزب الله الإعلامي (فرانس برس)
"توعد بالرد"

وكان المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف، قد أكد، في اتصال مع "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن "الحزب لم يسقط أي طائرة"، مشيراً إلى أن "الطائرة الأولى سقطت من دون أن تحدث أضراراً، في حين أن الطائرة الثانية كانت مفخخة وانفجرت وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله في الضاحية الجنوبية".

ووصف عفيف ما حصل بـ"الانفجار الحقيقي".

كما أوضح أن "طائرة الاستطلاع الأولى التي لم تنفجر هي الآن في عهدة الحزب الذي يعمل على تحليل خلفيات تسييرها والمهمات التي حاولت تنفيذها"، لافتاً إلى أن الحزب سيعلن عن رد قاس عند الخامسة من عصر اليوم الأحد في كلمة الأمين العام للحزب في بلدة العين.

وأضاف أن الطائرتين "كانتا تستهدفان" مواقع معينة لم يحددها التحقيق حتى الآن.

صورة من داخل مركز حزب الله الإعلامي (فرانس برس)

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يعلق على تقارير خارجية.

وكان مراسل "العربية" قد أفاد بأن طائرة استطلاع إسرائيلية مسيرة تعطلت أثناء مهمة لها في ضاحية بيروت، مما اضطر إسرائيل إلى إرسال طائرة ثانية لتفجيرها، لكن عطلاً أدى لانفجار الأخيرة بالجو.

من جهته، قال وزير الدفاع، الياس بو صعب، إنه "من المبكر الحديث عن الخرق الذي حصل في الضاحية الجنوبية".

محققون في الطب الشرعي للمخابرات العسكرية اللبنانية يتفقدون المكان الذي سقطت فيه طائرتي درون إسرائيليتين

من جانبها، غردت وزيرة الداخلية والبلديات، ريا الحسن، على حسابها على "تويتر" بالقول: "ندين بشدة سقوط الطائرتين الإسرائيليتين فوق الضاحية الجنوبية، والاعتداء المكشوف على السيادة اللبنانية بما يمثله من خرق فاضح للقرار 1701، ما يدفعنا إلى الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها الشرعية وأجهزتها الأمنية لحفظ الأمن والاستقرار عبر قرارات سياسية موحدة لمصلحة لبنان واللبنانيين".

كذلك رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، أن "أفضل طريقة لمواجهة الاعتداء الإسرائيلي الذي ينذر بتفجير كبير هو بالوحدة الوطنية التي هي فوق كل اعتبار والتركيز على الإصلاحات والإجراءات الضرورية الإدارية والمالية لمواجهة جميع الأخطار الممكنة. وأرفق جنبلاط موقفه عبر "تويتر" بصورة لبركان.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً