الرئيسية - محافظات وأقاليم - الجبواني: الإمارات بتدخلها السافر عرقلت حسم معركة تحرير بقية مناطق مليشيا الحوثي
الجبواني: الإمارات بتدخلها السافر عرقلت حسم معركة تحرير بقية مناطق مليشيا الحوثي
الساعة 10:38 مساءاً (الميناء نيوز- خاص)

أكد وزير النقل صالح الجبواني في حديث لقناة اليمن الفضائية رصده "الميناء نيوز" أن الهياكل العسكرية التي أسستها الإمارات امتلكت غطاءً داخل الشرعية ممثلة بنائب الرئيس رئيس الوزراء السابق خالد بحاح وعيدروس الزُبيدي وهاني بن بريك والمحافظين الموالين للإمارات.

مشيراً إلى أن الإمارات اعتبرت المحافظين المُعينين من الحكومة الشرعية غطاء لمشروعها وأهدافها الخاصة في اليمن.

وأضاف الجبواني: "المجلس الانتقالي الجنوبي" أراد هذا الشهر تصفية الدولة بالكامل معتقدين أن الفرصة مواتية لذلك.
فيما الإمارات تريد السيطرة على الموانئ والجزر اليمنية والسيطرة على منابع الثروة ومصبات هذه الثروة في عدن وشبوة وحضرموت.

ونوه إلى أن الحزام الأمني كان يتعاون في إصدار تصاريح لأجزاء من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية إلى المحافظات الخاضعة للحوثيين، وتم اكتشاف حالات من قِبل الحكومة الشرعية وسلموها إلى التحالف.

واتهم الجبواني الإمارات و"المجلس الانتقالي" بالضلوع بترتيب مقتل "أبو اليمامة" بعد انكشاف توقيعه تصريحات مرور أجزاء من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية إلى المحافظات الخاضعة للحوثيين. 

وقال في حديثه: لولا وجود "المجلس الانتقالي" والتشكيلات الموالية للإمارات في المحافظات الجنوبية كانت المعركة ستحسم مع الحوثيين في وقت مبكر، "المشروع السلالي يبقي المشروع المناطقي والعكس". 

من ناحية أخرى أكد الجبواني أن الأسلحة للألوية التابعة للحكومة الشرعية كان يتم تهريبها من مأرب إلى عدن لأن الحزام الأمني والإمارات منّع كل شيء يمرّ إلى ألوية الجيش وهم يتسلمون الأسلحة والمدرعات عبر ميناء عدن. 

وأضاف: القيادة الإماراتية كانت تدير المعارك ضد الحكومة الشرعية في مدينة عدن عاصمة البلاد المؤقتة، وهي من دفعت بكل العربات إلى شوارع عدن 400 عربة مدرعة و1500 طقم "دورية" وكانت تزود الميليشيات بأربعة مواقع للتموين.

وأردف: الإمارات لا تريد عودة الدولة إلى ما قبل 1990م لديها مشاريع لكل منطقة على حِدة والدليل تشكيل هذه "الجيوش" على أسس مناطقية.  المشروع الإماراتي في البداية كان يريد تحقيق أهدافه عبر الشرعية نفسها لكن عندما رفضت الشرعية لجأت إلى "المجلس الانتقالي الجنوبي". 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص