أكد الناطق باسم القوات المسلحة، العميد ركن عبده مجلي، أن مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، لم تلتزم بوقف إطلاق النار، ومستمرة في انتهاكاتها بمحافظة الحديدة.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن العميد مجلي قوله "إن المليشيا الانقلابية كثفت هجماتها على مواقع الجيش الوطني والمدنيين، وجرى رصد عدد من المجازر التي تتواصل في ظل صمت المنظمات الدولية".

 كما أكد العميد مجلي أن قوات الجيش لن تقف موقف المتفرج ولن تمسح بتجاوز مواقعها، مشدداً على أن هذه المليشيا المتمردة لا تفهم لغة الحوار والاتفاقيات.

ولفت إلى أن مليشيا الحوثي تستغل صمت الأمم المتحدة التي لم تبين الطرف المعرقل، "وهو ما أغرى المليشيا في التمادي باستهداف المواقع العسكرية والمدنية كافة، خصوصاً في مناطق التحيتا والدريهمي والفازا وهي المناطق المتاخمة للميليشيات الانقلابية".

وأوضح أن المليشيا تستغل هذه الأيام التي تسبق انتشار أعمال اللجنة عبر زج آلاف المقاتلين في المدينة، إضافة إلى إدخالها الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وخروقات حفر الأنفاق ونشر القناصة على المباني في تحدٍ صارخ للأمم المتحدة والاتفاقيات كافة.

وحمّل  ناطق الجيش الأمم المتحدة مسؤولية ما يجري على الأرض، "إذ لم تدن بشكل واضح المليشيا الانقلابية لقتلها المواطنين ولم تمارس أي ضغوط مباشرة عليها للالتزام باتفاق السويد".