أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» اليوم (الخميس)، عن إرسال 200 جندي مع صواريخ «باتريوت» إلى السعودية، بعد الهجوم الذي استهدف منشآت نفطية، الذي أُلقي باللوم فيه على إيران.
وقال المتحدث باسم «البنتاغون»، جوناثان هوفمان، إنّ «هذا الانتشار سيعزّز الدفاع الجوي والصاروخي للسعودية عن البنية التحتية العسكرية والمدنية الحيوية»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف هوفمان: «من المهم الإشارة إلى أن هذه التدابير تُظهر التزامنا تجاه شركائنا الإقليميين، وتجاه أمن الشرق الأوسط واستقراره».
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، بحثا، أمس (الأربعاء)، هاتفياً، الترتيبات الجارية لإرسال قوات أميركية ذات طبيعة دفاعية إلى السعودية.
وأشار مارك إسبر إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بكل ما هو ضروري لمساعدة المملكة في الدفاع عن نفسها، مؤكداً أن سياسة إيران العدائية التي تزعزع الاستقرار في المنطقة لا بد من كبحها.
وشدّد ولي العهد السعودي، من جهته، على أن الهجوم التخريبي الذي تعرضت له المملكة يُعدّ تصعيداً خطيراً تجاه العالم بأسره يتطلب وقفة حازمة حفظاً للسلم والأمن الدوليين.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً