الرئيسية - محافظات وأقاليم - الوزير لملس: طال الأمد أو قصر فإن اليمن سيدحر المليشيا الطائفية لأنها نبتة شيطانية لا تمت لوطننا بصلة
الوزير لملس: طال الأمد أو قصر فإن اليمن سيدحر المليشيا الطائفية لأنها نبتة شيطانية لا تمت لوطننا بصلة
الساعة 09:40 مساءاً (الميناء نيوز- خاص)

أكد معالي وزير التربية والتعليم د.عبدالله لملس أن فترة الخمس سنوات التي عاشتها بلادنا منذ انقلاب مليشيا الحوثي الاجرامية على الدولة، تمثل أسوأ خمس سنوات في تاريخ اليمن المعاصر، حيث وهي سنوات خراب ودمار ونزوح وسرقة ونهب لقمة الجائعين. فقد جوعوا الشعب وطردوا نساءه وأخرجوا أبناءه من المدارس. 

منوهاً إلى أنه وبفضل التحالف ومساندة الشعب سينتصر اليمن على الانقلاب مهما كانت التضحيات. 

مشيراً إلى أن هناك عوامل ساعدت على بقاء مليشيا الحوثي أولها أن الوعي المجتمعي لم يكن كافياً، والحاضنة الشعبية التي تم دغدغت مشاعرها تحت يافطة مظلومية الحوثيين كانت سبباً لتفشي المليشيات وتوسع رقعتها. 

وقال د.لملس: كنا قد أرسينا في مؤتمر الحوار أسس لشراكة ناجحة ومتساوية ليس فيها ظالم ولا مظلوم، فيها العدل والمساواة، لكن الحوثيين أبوا إلا أن يكونوا هم كل شيء. وهذا ما قاد البلاد إلى ما نحن فيه. في رغبة من زعامة المليشيا للعودة باليمن إلى عهد الإمامة والكهنوت، وهذا بعيد عليهم. 

وأكد أن التمترس وراء الأهداف الطائفية في ظل غياب الوعي لدى الكثيرين في المناطق الحاضنة للحوثيين ساعد على توسع المليشيا وتغلغلها. 
إلى جانب ذلك كان الدعم الخارجي من إيران وحزب الله اللبناني، له أثر كبير في تقوية الانقلاب الحوثي. خاصة وهم أدوات بيد المشروع الإيراني الفارسي الذي أراد أن تكون صنعاء هي العاصمة الرابعة التي تسقط بيد المد الشيعي الإيراني.
وجاءت عاصفة الحزم فبددت تلك الأحلام والأوهام. وطال الأمد أو قصر فإن اليمن سيدحر هذه المليشيا الطائفية وينتصر عليها لأنها نبتة شيطانية لا تمت للجسد اليمني بصلة.


واستطرد وزير التربية بالقول: ونحن في مؤتمر الحوار استمر الحوثيون يحاصرون السلفيين في منطقة دماج ولم يستطيعوا التغلب عليهم رغم تفوقهم العددي وضخامة أسلحتهم مقارنة بالسلفيين العزل والمسالمين.
ولولا تمكين علي عبدالله صالح للحوثيين بالأسلحة ومقدرات الجيش والدولة لما تمكنوا من دخول صنعاء ولما وصلوا لما هم عليه اليوم. 
ولكنهم في حقيقة الأمر ليسوا بالجبروت الذي يتصوره البعض، فقد خاضوا ست حروب ضد الدولة ولم ينتصروا بواحدة، وظلوا منحصرين داخل منطقة مران في صعدة ولم يتجاوزوها.


ونوه لملس إلى أن الحكومة الشرعية باتت اليوم تسيطر على 85℅ من مساحة اليمن، وقد قامت بخطوات اقتصادية واجتماعية وسياسية وأمنية ملموسة. وبدأت بإنتاج النفط واستعادت سياستها السابقة.

وأكد في معرض حديثه على أن مخرجات الحوار الوطني شكلت ضربة قاصمة لمراكز النفوذ في الجمهورية اليمنية، وأن المشروع الجديد الذي أتى به مؤتمر الحوار الوطني برعاية من فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، كان سبباً لاستعداء مراكز القوى التي أحست أن مخرجات الحوار الوطني ستقصيهم وتحد من نفوذهم على الثروة والسلطة، ما أدى إلى تحالفهم للانقلاب على الدولة والمشروع الوطني الجديد، الذي كان كفيلاً بإخراج اليمن إلى بر الأمان.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص