أكد معالي وزير الزراعة والري عثمان مجلي في لقاء خاص مع قناة اليمن وتابعه محرر "الميناء نيوز" أنه ليس لدينا أعياد وطنية سوى سبتمير واكتوبر ومايو.

مشيراً إلى أن نكبة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م هو يوم انقلاب مليشيا الحوثي على الوطن والتنمية والدولة.
وأن ماحصل في عدن هو انقلاب سياسي وعسكري من قبل الانتقالي ومن يقف وراءهم، وهو نفس انقلاب صنعاء وان اختلفت الجهات والاسلوب.

وأضاف مجلي:
وكل هذا يمس الغذاء والزراعة والتنمية ككل، لأن التنمية تحتاج إلى الاستقرار. والاستقرار معدوم في ظل الانقلاب في صنعاء وعدن. 

منوهاً إلى أن وزارة الزراعة نهبت كل مخازنها ومقدراتها، في صنعاء من قبل الحوثيين.
وأن المجتمع اليمني أكثر من 70℅ مجتمع زراعي، ولهذا تأثروا بنهب الحوثيين لمقدرات وزارة الزراعة.

واستطرد: قدمنا نداء استغاثات للمنظمات الدولية عند اجتياح الجراد لليمن والسعودية.
وهناك 90 عربة نهبها الحوثيون من وزارة الزراعة في صنعاء ومركز مكافحة الجراد. 

مضيفاً: موازنتنا لا تكفي، وكل اعتمادنا على المنظمات المانحة، وننسق مشاريعنا مع وزارة التخطيط. وبالإمكانات المتاحة نحاول السيطرة على المناطق المحررة لحماية المزارعين والمستهلكين، ومكافحة المبيدات المهربة التي تضر الجميع. 

وقال مجلي: وصلنا إلى اتفاق مع السعودية لإعادة تصدير الرمان اليمني بعد توقف ذلك سنوات.
والتزمنا للسعودية أن يكون المنتج خالي من المبيدات والأسمدة.

 وعن ماحدث عقب انقلاب الانتقالي على الحكومة أفاد مجلي أن مليشيا الحزام نهبوا وزارة الزراعة في عدن، وأنه وجه الكادر بالحفاظ على ماتبقى والعمل وفقاً للإمكانيات المتاحة في ظل مضايقتهم من الحزام الأمني رغم أنهم جنوبيون.

وندد معالي وزير الزراعة بما حصل في عدن لأبناء المحافظات الشمالية قائلاً:
نحن نتحمل مسؤولية ذلك في الحكومة، إلى جانب القيادة السياسية، لاننا قصرنا في بث الروح الوطنية داخل هذه المحافظات،
وقصرنا بأبناء المحافظات الشمالية حين تم طردهم والتنكيل بهم من قبل الانتقالي وكأنهم إسرائيليون. 
رغم واجبنا القانوني والدستوري والديني والأخلاقي الذي يحتم علينا الدفاع عنهم، لكننا لم نقم سوى بالإدانة والاستنكار لما تقوم به مليسيا الانتقالي ضد أبناء الشمال.