أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم (الأربعاء)، أن تاريخ إجراء الدورة الرئاسية الثانية سيكون في 13 أكتوبر (تشرين الأول) على أن تنطلق الحملة غداً (الخميس).
وقال رئيس الهيئة نبيل بفون، في مؤتمر صحافي: «يوم الأحد 13 أكتوبر سيكون موعداً لإجراء الدورة الرئاسية الثانية، وتنطلق الحملة بداية من يوم غد الخميس»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت الهيئة منتصف الشهر الماضي أن أستاذ القانون قيس سعيد، وقطب الإعلام نبيل القروي المحتجز بتهمة غسل الأموال فازا في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، التي أجريت يوم الأحد 15 سبتمبر (أيلول)، ووصلا إلى جولة إعادة للانتخابات. وحصل سعيد على 18.4 في المائة من الأصوات، بينما جاء القروي في المركز الثاني بنسبة 15.6 في المائة.
وسعيد الذي لم يكن معروفاً قبل الانتخابات، أستاذ للقانون الدستوري ونظّم حملة انتخابية متوسطة بتمويل بسيط وشعبية تكاد لا تذكر. ويتبنى توجهات اجتماعية محافظة، بينما يسعى للعودة إلى مبادئ انتفاضة عام 2011.
أما القروي فهو شخصية معروفة، ولكن مثيرة للجدل، وهو مالك قناة تلفزيونية كبيرة ومؤسس جمعية خيرية تركز على معاناة الفقراء في تونس. وألقي القبض عليه قبل أسابيع من الانتخابات بتهمتَي التهرب الضريبي وغسل الأموال في دعوى أقامتها هيئة مستقلة للشفافية قبل 3 سنوات. وينفي القروي ارتكاب أي مخالفة، ويرجع مؤيدوه توقيفه إلى دوافع سياسية.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً