-
محافظات وأقاليموفاة طبيب يمني بعد ايام على خروجه من سجون الحوثيين في صنعاء
-
محافظات وأقاليمقيادات يمنية بارزة تزور "عبدالاله" للاطمئنان على صحته فور وصوله إلى القاهرة للعلاج
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يعزي وزير الداخلية الاسبق اللواء مطهر المصري
-
صحةوزير الصحة يرأس اجتماعاً بشأن الكوليرا ويدشن دورات العناية المركزة للاطباء
-
محافظات وأقاليممدير عام مديرية القاهرة يشكر (العليمي وصالح والبركاني وشمسان) وكل من اطمأن على صحته
-
رياضةمنتخبنا الوطني يتغلب على نظيره العماني بثلاثية في بطولة الديار العربية لغرب آسيا
-
محافظات وأقاليممحافظ البنك المركزي يصدر قراراً بشأن مزاولة نشاط التحويلات المالية الداخلية
-
محافظات وأقاليمرئيس أركان محور تعز يشيد بمستوى التدريب والتأهيل في اللواء 170 دفاع جوي
![](user_images/news/04-10-19-392729736.jpg)
تعمل مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، على استغلال الموانئ البحرية لعمليات تهريب الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة وحتى المخدرات، وكذلك نهب عائدات النفط.
وقال مصدر في وزارة النفط والمعادن، إن المليشيات الانقلابية عمدت إلى تعطيل شركة النفط واستغلالها، لتحقيق مصالح خاصة بأشراف خماسي ويوزع وارداتها ويستغلها 5 أشخاص هم، عضو ما يسمى المجلس السياسي محمد علي الحوثي، ورئيس الاستخبارات أبو علي الحاكم، ووزير الداخلية عبد الكريم الحوثي، وزكريا الشامي، ووزير النفط والمعادن أحمد دارس.
وفي تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية، أوضح المصدر أن المليشيا تستغل الموانئ لتعطيل مصالح الشركة وتحويل الفوائد لمصالحهم الشخصية، حتى أنهم خلقوا سوقا سوداء تعود أرباحها لهم فقط.
وأشار المصدر إلى ان استغلال وانتهاكات المليشيا لتلك الموانئ وصل إلى حد استغلالها واستغلال نقل وناقلات النفط في نقل الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة والمخدرات.
ولفت المصدر إلى أن الخماسي الحوثي لم يكتف بنهب النفط الذي كان يكفي لو تم تسخيره لمصلحة اليمن لسداد رواتب كافة الموظفين الذين تعطلت رواتبهم منذ 3 سنوات، بل عمدوا كذلك إلى رفع أسعار الديزل بشكل كبير وصل إلى نحو ثلاثة أضعاف السعر السابق.
ونقلت الصحيفة عن وزير النفط والمعادن اليمني الدكتور أوس عبد الله العود، قوله ان تتلاعب ميليشيات الحوثي بالمشتقات النفطية بعد تمكنها من السيطرة على مفاصل شركة النفط اليمنية وتعيين قيادات محسوبة عليها في الفروع والمنشآت الحساسة.
وأضاف ان المليشيا عينت مديرا تنفيذيا محسوبا على الجماعة في خطوة منها للسيطرة على كافة قرارات الشركة لتلجأ بعد ذلك لفتح أكثر من 20 شركة محلية للخدمات النفطية وإعطاء هذه الشركات صلاحيات متكاملة لاستيراد النفط، وتم تعطيل مهام شركة النفط، وسحب امتيازها.
وأشار على ان ذلك بدءا من قرار التعويم الذي أصدره رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا في أغسطس 2015 وتم خلال الفترة الأولى تجميد حسابات شركة النفط في البنوك وسحب أرصدتها، تمهيدا لتعطيلها تماما عن ممارسة مهامها لتتمكن شركات الحوثيين لاحقا من التحكم الكامل باستيراد المشتقات النفطية.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً