قال المبعوث الأممي إلى اليمن، ان هناك علامات أمل في ظل واقع الحرب الذي تشهده الباد للعام الخامس على التوالي.

جاء ذلك في افادته لمجلس الأمن في جلسة المنعقدة عصر امس الخميس 17 أكتوبر/تشرين أول 2019، لمتابعة الوضع في اليمن.

و أوضح غريفيث أن التقدم في محادثات جدة، و الحد من الغارات الجوية، و الإفراج عن المعتقلين، و الوصول الممنوح لسفن الوقود إلى الحديدة، و المساعدات المقدمة إلى الدريهمي بالحديدة، علامات صغيرة، لكنها تعني شيئا بالنسبة لنا.

و أكد غريفيث أن عملية إعادة انتشار القوات تشكل محور التركيز الأساسي في الحديدة. لافتا إلى أن إنشاء مركز العمليات المشتركة من طرفي الصراع، أدى إلى انخفاض ملموس في انتهاكات وقف إطلاق النار. منوها إلى أن بناء الثقة هو حجر الزاوية في تنفيذ الاتفاق.

و لفت غريفيث إلى أن الأطراف ابدت التزامها القوي ببعض التدابير التي من شأنها تخفيف معاناة اليمنيين. مؤكدا أن هناك فرص لفهم ذلك، رغم وجود تحديات مقبلة.