وجد الباحثون أن العمل لساعات طويلة قد يضاعف فرص إصابة العاملين بالصلع، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأكد العلماء أن الرجال الذين عملوا أكثر من 52 ساعة في الأسبوع فقدوا شعرهم بسرعة مضاعفة مقارنة بأولئك الذين أمضوا أقل من 40 ساعة في أماكن العمل.
ويقول العلماء إنه من المحتمل أن يكون الإجهاد الذي ينتج عن الكثير من العمل هو السبب الرئيسي وراء الإصابة بالصلع.
ويُعتقد أن البحث، الذي فحص أكثر من 13 ألف رجل عامل، هو الأول من نوعه الذي يتناول تحديداً تأثير ساعات العمل الطويلة على تساقط الشعر.
والتغير الذي يحصل في مستويات الهرمونات أثناء تعرض العاملين للإجهاد يمكن أن ينتج عنه تغيرات سلبية في مناطق عديدة من الجسم.
وعندما ترتفع مستويات هذه الهرمونات الإضافية، يمكن أن تمنع نمو بصيلات الشعر على فروة الرأس، وفقاً للتقرير.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الإجهاد يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي لهذه البصيلات، لأسباب غير معروفة بعد.
ويعتقد أيضاً أن الإجهاد يؤدي إلى دخول الشعر قبل الأوان في مرحلة «الكاتاجين»، أو «مرحلة الراحة»، وهي نهاية النمو النشط للشعر.
وحث الأكاديميون الذين يقفون وراء الدراسة المشرعين على الحد من عدد الساعات التي يمكن للموظفين العمل خلالها.
وتابع الباحثون من كلية الطب بجامعة سونجكيونكوان في سيول بكوريا الجنوبية 13391 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 20 و59 عاما خلال الفترة بين 2013 و2017.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة كيونغ هون سون: «تظهر نتائج هذه الدراسة أن ساعات العمل الطويلة مرتبطة بشكل كبير بزيادة فرص الصلع أو الثعلبة لدى العمال الذكور بالتحديد».
وتابع: «قد يكون الحد من ساعات العمل الطويلة الحل لمنع تطور الثعلبة لدى العمال الشباب، خاصة أولئك في العشرينات والثلاثينيات من عمرهم، حيث تبدأ أعراض تساقط الشعر في الظهور».
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً