رغم هزيمة ريد بول سالزبورغ أمام نابولي بنتيجة 2-3 في الجولة الثالثة لدوري مجموعات أبطال أوروبا، إلا أن الوحش الكاسر النرويجي إيرلينغ براوت هالاند، واصل التكشير عن أنيابه بتسجيل هدفه السادس في أعرق بطولات القارة العجوز.

وانفجرت موهبة صاحب الـ19 عاما التهديفية منذ بداية الموسم الجاري، بدك شباك منافسي فريق شركة مشروبات الطاقة 20 مرة من مشاركته في 13 مباراة فقط؛ 6 أهداف من مشاركته في 3 مباريات فقط في الكأس ذات الأذنين، وهو الأمر الذي لم يفعله أفضل هدافين في تاريخ المسابقة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في بداية انطلاقتهما في البطولة.

واحتاج البرغوث 17 مباراة كاملة لتسجيل أول 3 أهداف في سجله التهديفي الذهبي في دوري أبطال أوروبا، فيما كافح صاروخ ماديرا لمدة 32 مباراة ليصل لهدفه الأوروبي الثالث، لكن مع الوقت، أصبح أسطورة البرسا ثاني أفضل هداف في المسابقة برصيد 113 هدفا بعد هدفه في سلافيا براغ، والآخر يعتلي صدارة الهدافين بـ127 هدفا.

وساهمت بداية الشاب النرويجي النارية مع سالزبورغ في اقتران اسمه بعديد من الأندية الكبرى في أوروبا، أبرزها مانشستر يونايتد، ريال مدريد، وبرشلونة، لكن أغلب التقارير ترجح انتقاله إلى معقل الشياطين الحمر، لارتباطه بمواطنه أوليه غونار سولشار، الذي يعتبر مكتشفه الحقيقي بمنحه فرصة التعبير عن نفسه مع فريق مولدي الأول قبل أن يتخطى عامه الـ17، ما ساعده على التقدم خطوة إلى الأمام في مسيرته بالانتقال لناديه النمساوي الحالي، كمحطة فارقة في رحلته الاحترافثية قبل أن يحقق حلمه بالانتقال لأحد كبار أندية البريميرليغ كما اعترف في أكثر من مقابلة صحافية.