أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف موقعاً للجيش المالي، أول من أمس (الجمعة)، وأسفر عن مقتل 53 جندياً.
وأكد التنظيم، في بيان تناقلته مواقع متطرفة تابعة للتنظيم، أمس (السبت)، أن «جنود الخلافة» هاجموا قاعدة عسكرية في قرية بمنطقة ميناكا شمال شرقي مالي «ودارت اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة».
وزعم التنظيم أن الهجوم أسفر عن «مقتل 70 عنصراً وجرح العشرات وتدمير عدد من الآليات والدبابات، واغتنام أسلحة وذخائر متنوعة وآليات».
كان المتحدث باسم حكومة مالي يايا سانجاري صرح، أمس، بأن الهجوم أسفر عن مقتل 53 جندياً ومدني واحد.
ويُعد الهجوم هو الأعنف من نوعه في شمال مالي ضد قوات الجيش الحكومي.
ووقع الهجوم في منطقة ميناكا في أقصى شمال شرقي مالي، غير بعيد من الحدود مع دولة النيجر، وهي المنطقة التي تتحرك فيها عناصر من «تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى»، وهو التنظيم الذي يُعرَف باسم «داعش الصحراء الكبرى» ويقوده شخص يدعى «أبو الوليد الصحراوي»، أحد أبرز المطلوبين في منطقة الساحل الأفريقي، بايع عام 2015 تنظيم «داعش» الإرهابي.
وقال الجيش المالي، في بيان صحافي، إن الهجوم شنه «مسلحون»، من دون أن يكشف أي تفاصيل بخصوص انتماء هؤلاء المسلحين، في وقت تنشط في شمال مالي جماعات إسلامية كثيرة، من أبرزها «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، الممثل في «جماعة نصرة الإسلام»، وتنظيم «داعش» الممثل في «تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى».
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً