اكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثه عبدالرقبيب فتح، حرص الحكومة على دعم كافة جهود السلطات المحلية في المحافظات في تعزيز الاستقرار وتفعيل أداء المكاتب التنفيذية للقيام بواجباتها في تقديم الخدمات وتسهيل مطلبات المواطنين.

وأشار الوزير فتح خلال تراسه،اليوم، في ديوان الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن اجتماعاً موسعاً لوكلاء ومدراء عموم وموظفي ديوان الوزارة،الى أن توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية تقتضي بتفعيل مؤسسات الدولة وتقديم الدعم والمساندة للسلطات المحلية وتفعيل أداء المكاتب التنفيذية لتعزيز الاستقرار تنفيذا لاتفاق الرياض..مشدداً على اهمية قيام المحافظين ومدراء المديريات في تعزيز دورهم وتكثيف جهودهم في تقديم الخدمات للمواطنين.

واكد وزير الادارة المحلية على أهمية قيام السلطات المحلية بدعم اتفاق الرياض والسعي لتنفيذه كونه يمثل خارطة طريق لحل كثير من المعوقات والمشاكل..مشدداً على ضرورة العمل بوتيرة عالية للتواصل المستمر والتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية في المحافظات، وتقديم التسهيلات والدعم لكافة الجهات بما يضمن تحسين الأداء وكفاءة العمل في تقديم الخدمات المرتبطة بالحياة المواطنين.

واطلع الوزير فتح خلال الاجتماع على عدد من التقارير المتعلقة بالموارد وتحصيلها، وتحويلها الى خزينة الدولة ليتم الاستفاده منها في تنفيذ مشاريع التي تعود بالنفع على المواطنين، مشدداً في الوقت نفسه على اهمية هذه الموارد وانعكاسها في تنفيذ مشاريع تنموية في المحافظات.

كما اطلع على تقارير تفعيل صناديق النظافة والرسوم الخاصة بموارد الصناديق..مؤكداً على ضرورة تفعيل دور صناديق النظافة والعمل بكل جدية لمعالجة الاختلالات في اوضاع الاصحاح البيئي من خلال رفع المخلفات..موجها محافظي المحافظات بالإشراف والمتابعة على إدارات صناديق النظافة في عواصم المحافظات والمديريات وتقديم كل الدعم لهذه الصناديق بما يمكنها من أداء عملها على اكمل وجه.

وأشار وزير الادارة المحلية إلى أن اللجنة العليا للاغاثه تعمل حاليا وبالتنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية في دعم مشاريع وبرامج النظافة والإصحاح البيئي خصوصاًّ عدن ولحج، وتعز، والساحل الغربي.

وكلف فتح الوكلاء والإدارات المختصة بالتواصل والتنسيق مع السلطات المحلية في محافظة تعز والحديدة بمتابعة السلطات المحلية في تعز والساحل الغربي والجهود المتعلقة بالقضاء على الاوبئة التي ظهرت مؤخراً ورفع التقارير السريعة والعوائق التي تواجهه عمل السلطات المحلية في هذا المجال ليتم رفعها الى مجلس الوزراء لاتخاذ اللازم حيال هذه القضايا..لافتاً إلى أن الحكومة تتابع عن كثب تداعيات هذه المشاكل الصحية ومسبباتها، وتعمل حاليا وبالتنسيق مع المانحين لتوفير الدعم العاجل للقضاء على هذه الاوبئة ومسبباتها.