شاركت اليمن ممثلة بسفيرها لدى إندونيسيا الدكتور عبدالغني الشميري، في أعمال منتدى بالي الـ 12 للديمقراطية في جزيرة بالي في اندونيسيا، والذي أقيم خلال الفترة من ٥ - ٦ ديسمبر، تحت عنوان "الديمقراطية والشمولية"، إلى جانب مشاركة ٩٠ دولة و ٧ منظمات دولية.

ويهدف المنتدى إلى إنشاء ديمقراطية شاملة في منطقة آسيا والمحيط الهادي، كما يستقطب ممثلين عن النساء والشباب والمجتمعات المدنية والخبراء والقطاع الخاص، وذلك لأهمية مساهماتهم وفي إعطاء المنتدى منظوراً شاملاً حول الديمقراطية الشاملة، كما تم إشراك الطلاب تحت عنوان مؤتمر بالي للديمقراطية للطلاب (BDSC)، والذي عقد بهدف نقل قيمة الديمقراطية إلى جيل الشباب واستيعاب وجهات النظر والمدخلات منها.

وركز المنتدى على ضرورة تعزيز التنمية السياسية من خلال الحوار والتعاون بالقيم الديمقراطية وتطوير المؤسسات الديمقراطية، وفهم شروط صنع الديمقراطية من أجل إستقرار الدول.

وأكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية مرسودي، أن منتدى بالي للديمقراطية سيواصل المساهمة في الحفاظ على السلام والاستقرار وتعزيز حقوق الإنسان والقيم الإنسانية في المنطقة، وخاصة في تشجيع التوازن بين النمو الاقتصادي والتنمية السياسية.              

وتخلل أعمال المنتدى جلسات حوارية متعددة أهمها جلسة الفريق الوزاري بعنوان (قيادة المرأة، الإدماج وحالة الديمقراطية)، حيث قامت وزيرات الخارجية لكل من إندونيسيا وأستراليا وكينيا وناميبيا بتبادل المعلومات حول الممارسات والقصص الملهمة خاصة مشاركة المرأة في صنع السياسة العامة في حكوماتهن، فيما ناقش رجال الأعمال من عدة شركات في جلسة الاقتصاد بعنوان (الاقتصاد الشامل)، تبادل وجهات النظر فيما يتعلق بالعلاقة بين جودة الديمقراطية والاقتصاد.

كما وقعت وزارة الخارجية الإندونيسية وعدد من الجهات الفاعلة في مجال الأعمال، مذكرات تفاهم مختلفة لتوفير التعليم الرسمي والتدريب على بناء القدرات في تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة للبلدان النامية بالشراكة مع إندونيسيا.