وقال ثعيل لـ”إرم نيوز”، إن المعلومات التي توافرت لديه تؤكد أن طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، ما زال حيًا”، دون الخوض بتفاصيل أخرى.
وأضاف ثعيل: هناك عدد من النساء والأطفال من عائلة وأقارب صالح في صنعاء تحت الإقامة الجبرية من قبل الحوثيين، والاتصال مقطوع عنهم وممنوعون من الزيارات. مشيرًا إلى وجود جرائم إخفاء وإرهاب ترتكبها مليشا الحوثي ويرفضها المجلس الأعلى للمقاومة.
ومنذ مقتل الرئيس السابق والأنباء تتضارب بشأن مصير العميد طارق. ويعزز هذه الضبابية حول مصير طارق عدم نعيه رسميًا من قبل حزب المؤتمر، أو تأكيد مقتله من قبل جماعة الحوثي.
وأكد إعلامي في قناة فضائية تابعة لجماعة الحوثي، فرضية أن “طارق حي”، وقال في لـ”إرم نيوز” “ لم يتم الإعلان رسميًا عن مقتله، وهذا سبب كافٍ أنه ما زال حيًا، ولو كان قُتل لعُرضت جثته عبر وسائل الإعلام”.
ورجح فرضية “فرار طارق إلى مكان مجهول وآمن، في اللحظات الأولى لاقتحام منزل علي عبدالله صالح” مؤكدًا أنه “بات المطلوب رقم واحد للحوثيين، ووصوله إلى معسكر الشرعية يعد ضربة موجعة للجماعة”.
بدوره رجّح مصدر في اللجنة العامة لحزب المؤتمر فرضية أن طارق “ما زال حيًا، لكنه محتجز في أحد السجون السرية للحوثيين”.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً