تعهد سلطان عمان الجديد هيثم بن طارق آل سعيد السبت بعد تعيينه خلفا لابن عمه الراحل قابوس بن سعيد الذي توفي الجمعة، بمواصلة سياسة بلاده الخارجية القائمة على "عدم التدخل" التي انتهجها سلفه.
وقال السلطان الجديد في أول تصريح له بعد تنصيبه "سوف نرتسم خط السلطان الراحل مؤكدين على الثوابت (..) وسياسة بلادنا الخارجية القائمة على التعايش السلمي بين الأمم والشعوب وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الخارجية لغيرنا واحترام سيادة الدول".
وتابع "كما سنبقى كما عهدنا العالم في عهد المغفور له (...) داعين ومساهمي نفي حل الخلافات بالطرق السلمية".
وعرفت عمان في عهد السلطان الراحل باستقرارها السياسي في منطقة غالبا ما تعصف بها الأزمات.
وتوجّهت الدول الغربيّة مرارا إلى مسقط لتطلب منها العمل كوسيط، ليس في النزاعات الإقليميّة فحسب، لكن في القضايا الدولية أيضًا، بما في ذلك الاتّفاق النووي مع إيران في عام 2015.
وحافظت مسقط على علاقات جيدة مع طهران، بينما بقيت في مجلس التعاون الخليجي، رغم العداوة العميقة بين السعودية وإيران.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً