الرئيسية - محافظات وأقاليم - أكدوا دعمهم لجهود الحكومة في إجراءتها التصحيحية وإعادة تطبيع الأوضاع..وفد الإتحاد الأوروبي في زيارة للعاصمة المؤقتة عدن
أكدوا دعمهم لجهود الحكومة في إجراءتها التصحيحية وإعادة تطبيع الأوضاع..وفد الإتحاد الأوروبي في زيارة للعاصمة المؤقتة عدن
الساعة 03:43 صباحاً (الميناء نيوز- بصمة للاعلام)

تمكنت الحكومة الشرعية منذ عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد توقيع اتفاق الرياض ( 5 نوفمبر 2019م )، من تحقيق نتائج ملموسة على الواقع ، في إطار خطواتها لتطبيق ما يخصها في اتفاق الرياض، على صعيد تطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات .

سلسلة من الإجراءات والخطوات التي شرعت الحكومة بقيادة الدكتور معين عبدالملك باتخاذها فور عودتها إلى عدن بتوجيهات  من رئيس الجمهورية، كان ابرزها اعادة تطبيع الاوضاع وتحسين الخدمات وتنفيذ عدد من الاجراءات التصحيحية وتفعيل المنظومة الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد 


دعم محلي ودولي 
خطوات اصلاح منظومة الدولة ومحاربة الفساد التي اتخذتها الحكومة تحت إشراف مباشر من فخامة المشير عبدربه  منصور هادي رئيس الجمهورية ودعم الاشقاء بالمملكة العربية السعودية ،لاقت تفاعلاً كبيراً وترحيباً واسعاً على المستوى المحلي ،والدولي أيضا،والذي ترجم دعمه وتأييده لتلك الخطوات من خلال إرسال وفدِ رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي إلى العاصمة المؤقتة عدن للإطلاع على مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها جهود الحكومة لتنفيذ اتفاق الرياض ، حيث أكد الوفد الذي وصل الأحد 12-01-2020م، برئاسة هانز جراندبيرج رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، وسفيري فرنسا كريستيان تيسوت والسويد نيكولاس تروفي، ونائب رئيس البعثة الأوروبية ريكاردو فيلا ، - أكد - أن زيارتهم إلى العاصمة المؤقتة عدن تأتي في اطار دعم جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع والإجراءات الاقتصادية التصحيحية التي اتخذتها خلال الفترة الماضية، ونقل رسالة بأن المجتمع الدولي يراقب الأوضاع عن قرب، وحريص على إنجاح تنفيذ اتفاق الرياض كخطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار والسلام الشامل في اليمن


 زيارة هامة لها دلالات كبيرة 
رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك وصف زيارة وفد الاتحاد الأوروبي والسفراء للعاصمة المؤقتة عدن بالهامة ، كما أنها " تقدم دعماً كبيراً للحكومة وتؤكد وقوف المجتمع الدولي إلى جانبها في تنفيذ اتفاق الرياض وجهودها مع التحالف لاستكمال إنهاء الانقلاب ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية بدعم من إيران.

واستمع الوفد من رئيس الوزراء إلى  الإجراءات التي نفذتها الحكومة منذ عودتها إلى عدن بتوجيهات من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لتطبيق ما يخصها في اتفاق الرياض، على صعيد تطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات، بالإضافة إلى الخطوات والاجراءات التي اتخذتها الحكومة لتنفيذ إصلاحات كبيرة لمحاربة الفساد، وتفعيل المنظومة الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد، وإعادة تشكيل وتفعيل اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، موضحا أن اتفاق الرياض الذي وضعت المملكة العربية السعودية الشقيقة ثقلها السياسي خلفه لإنجاحه وضمان تنفيذه ،يمثل لحظة فارقة اعادت لليمنيين آمالهم بالسلام والاستقرار، ويؤسس لحكومة فاعلة إضافة إلى تصحيح الوضع الأمني والعسكري وتوحيد الجهود باتجاه انهاء المشروع الايراني في اليمن عبر وكلائها من مليشيات الحوثي الانقلابية.. ويتيح ايضا بناء شراكات فاعلة لمحاربة الإرهاب والتطرف.


التصعيد الحوثي وخطورة قرار منع تداول العملة الوطنية

كما اطلع رئيس الوزراء ، الوفد الأوروبي على التصعيد المستمر من قبل مليشيات التمرد الحوثية ومواصلة حربها ضد الشعب اليمني، واخرها منع ومصادرة العملة الوطنية في مناطق سيطرتها والاثار الكارثية الناجمة عن ذلك، والموقف المطلوب من الاتحاد والدول الأوروبية لردع هذه المليشيات والمساهمة في وضع حد لمعاناة الشعب اليمني.. مؤكدا ان الحكومة لن تتهاون مع المحاولات الحوثية المستمرة للدفع بالاقتصاد الوطني نحو الانهيار، دون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية الكارثية التي تسببت بها حربها ضد الشعب اليمني منذ انقلابها على السلطة الشرعية، وستقوم بواجبها ومسؤوليتها في هذا الجانب.
 

وقد استمع الوفد الأوروبي في ذات السياق اليوم الإثنين  في زيارة قام بها إلى مقر البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن، على الإجرءات التصحيحية التي قام بها البنك حيال ذلك، والجهود المبذولة في الحفاظ على العملة الوطنية.

كما ناقش رئيس الوزراء مع الوفد الأوروبي الأوضاع الإنسانية والتضييق المستمر من قبل ميليشيات الحوثي على المنظمات الدولية ونهب المساعدات الإغاثية، إضافة إلى استمرار عرقلة الجسر الجوي لنقل المرضى من العاصمة صنعاء بناءا على مبادرة تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، ومنع الخبراء الامميين من صيانة خزان صافر النفطي والذي ينذر بحدوث كارثة وشيكة تهدد البيئة البحرية في المنطقة ،إضافة إلى التصعيد المستمر من قبل المليشيات ورفضها جهود السلام والتنصل عن كل الاتفاقيات الموقعة معها واخرها اتفاق ستوكهولم الذي مر اكثر من عام على توقيعه دون ان تلتزم بتنفيذ ايا من بنوده.. لافتا إلى ان الحوثيين يثبتون يوميا انهم مجرد أدوات للنظام الايراني، الذي يتحدى العالم بنشر الإرهاب وتقويض الأمن الإقليمي والعالمي، ما يتطلب موقف دولي موحد لوضع حد لعبث طهران وادواتها في المنطقة والتخلي عن اوهامها التوسعية والتدميرية.

من جانبهم جدد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيري فرنسا والسويد، تأكيد الاتحاد الأوروبي وفرنسا والسويد على دعم جهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام المستدام في اليمن بما يضع حد للمعاناة الإنسانية، وضرورة تطبيق اتفاق ستوكهولم كمقدمة نحو الحل السياسي.. معبرين عن قلقهم من حملات التضييق على المنظمات الدولية والتحريض العلني الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد العاملين في مجال الاغاثة الإنسانية .

 

• المصدر : بصمة للاعلام

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص