-
تحقيقاتواتساب يطلق تحديثات جديدة.. من اليوم ستعرف من هو أونلاين حتى لو حاول التخفي
-
تحقيقاتواتساب لم يعد آمن.. إليك أفضل النصائح لحماية حسابك من الاختراق
-
تقافة وفناليمن يتسلم قطعة أثرية قتبانية يعود تاريخها إلى 100 سنة قبل الميلاد
-
محافظات وأقاليمعاجل: الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بنك اليمن الدولي وثلاثة من قياداته بسبب دعمهم مليشيا الحوثي
-
محافظات وأقاليملقاء في عدن يستعرض مشاريع منظمة (الفاو) للعام الماضي وتدخلاتها للعام 2025م
-
محافظات وأقاليممدير القاهرة بتعز يوجه بمعالجات عاجلة للاختناقات المرورية وتحسين البنية التحتية
-
اخبارعربية ودوليةالاردن يحبط مخططات تمس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب
-
محافظات وأقاليمفريق من وزارة الدفاع يتفقد جبهات القتال في الساحل الغربي ويشيد بجاهزية القوات

شهد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، تلاسنا حادا بين مندوبي الصين والولايات المتحدة، بشأن المسؤولية عن تدهور الأوضاع الإنسانية شمال غربي سوريا، وكافة أرجاء البلاد.
واتهمت السفيرة شيريث نورمان شاليه، نائبة المندوبة الأمريكية، خلال جلسة منعقدة حاليا حول الأزمة الإنسانية في سوريا، بالمقر الدائم للمنظمة في نيويورك، الصين وروسيا بإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وقالت شاليه في إفادتها أمام أعضاء المجلس “تقوم روسيا والصين بإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في جميع أنحاء سوريا، لأكثر من 8 سنوات”.
وأضافت “وبعد أن تبعتها الصين بشكل أعمى، صعدت روسيا حملتها لتقييد وصول المساعدات الإنسانية في سوريا، من خلال جهد مسيّس لتقويض القرار الخاص بإيصال المساعدات العابرة للحدود، في 10 يناير (كانون الثاني) الجاري”.
وفي 10 يناير الجاري، اعتمد مجلس الأمن قرارا يقضي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، عبر معبرين فقط من تركيا، وإغلاق معبري اليعربية (في العراق) والرمثا (في الأردن) لمدة 6 أشهر، نزولا عند رغبة روسيا والصين.
وحصل القرار على موافقة 11 دولة من إجمالي أعضاء المجلس البالغ عددهم 15، وامتناع 4 دول عن التصويت، هي روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأوضحت المسؤولة الأمريكية أن “إغلاق معبر اليعربية أدى إلى منع وصول بين 40 ـ 50 بالمئة من المعدات والإمدادات الطبية التي تقدمها الأمم المتحدة للمدنيين في سوريا”. وأضافت أنه “تم قطع الإمدادات الطبية الحيوية بين ليلة وضحاها لمخيم الهول (بمحافظة الحسكة/ شمال شرق)، بنسبة ترواح بين 60 ـ 70 بالمئة”.
ورفض السفير الصيني، تشانغ جيون، بشدة، اتهامات شاليه بأن بكين “تتبع روسيا بشكل أعمى”. وخاطبها قائلا “لا يمكن للولايات المتحدة كيل الاتهامات لنا، فنحن ليس لدينا جندي واحد في سوريا، ولم نحتل آبار النفط، ولم نضرب ذلك البلد”.
وتابع قائلا إن “توجيه الاتهامات من قبلكم هو ضرب من النفاق، وإذا كنتم تتوقعون منا التصديق على سياساتكم فقط، فنقول لكم إن زمن الاستعمار قد ولى وانتهى”.
(الأناضول)
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً