التقى وزير الخارجية محمد الحضرمي اليوم الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للأمومة وللطفولة (اليونيسيف) سارة بيسولو نيانتي.

جرى خلال اللقاء استعراض أنشطة وبرامج اليونيسيف في اليمن ودورها في الإسهام في تخفيف معاناة الأطفال والنساء وتقديم الخدمات اللازمة في المجالات الحيوية، وكذا الجهود الرامية لمنع تجنيد الأطفال الذين تستخدمهم المليشيات الحوثية وقودا لحربها العبثية.

كما بحث الجانبان خطة اليونيسيف لمراجعة مشروع الحوالات النقدية الطارئ الذي يغطي قطاع كبير من برامجها في اليمن، والذي يهدف للوصول المباشر للمستفيدين للاستفادة القصوى من المساعدات وتجنب عبث المليشيات الحوثية بها.

وأكد وزير الخارجية على أهمية التعاون والتنسيق بين المنظمة والحكومة اليمنية لتيسير عمل المنظمة وحل كافة الإشكالات التي قد تعترض عملها، منوها بضرورة انتهاج الشفافية والحزم في تعامل اليونيسيف مع المليشيات الحوثية وعدم الخضوع للابتزاز خاصة بعد تصاعد العراقيل والانتهاكات والمطالب التعجيزية التي تفرضها المليشيات الحوثية على المنظمات والوكالات الدولية العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

من جانبها أشادت ممثلة اليونيسيف بتعاون الحكومة اليمنية في تنفيذ الخطة الوطنية لمنع تجنيد الأطفال، وأعربت عن شكرها لما تقدمه الحكومة من تسهيلات ودعم يسهل بشكل كبير في تسريع وتسهيل كافة أنشطة المنظمة في المحافظات المحررة.