قُتل جنديان أميركيان في وسط شمال العراق، أمس (الأحد)، وهما برفقة قوات أمن عراقية في مهمة كانت تستهدف تنظيم «داعش»، وفقاً لبيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية.
وأشار البيان إلى أن الجنديين قتلا على يد «قوات معادية».
وأضاف البيان، أن هوية الجنديين لن يتم الإعلان عنها لحين إبلاغ ذويهما.
وعلى خلفية التوتر بين طهران وواشنطن وسلسلة هجمات طالت المصالح الأميركية في العراق، حمّلت واشنطن مسؤوليتها لفصائل موالية لإيران، أعلن التحالف تعليق عملياته المشتركة في العراق. لكن بياناً من القيادة العسكرية العراقية أكد أن العملية العسكرية تمت «بالتنسيق مع طيران التحالف الدولي».
وفي منتصف فبراير (شباط)، أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أن «قوات التحالف ضد (داعش) وحلف شمال الأطلسي (الناتو) سينسقان معاً كيفية استمرار القتال ضد (داعش)».
وشدد وزير الدفاع الأميركي على أن «واشنطن ملتزمة بهزيمة (داعش)، وشركاؤنا في التحالف ملتزمون بذلك».
وأشار إلى أن التحالف ضد «داعش» يبحث «توسيع مساهمات الشركاء وتعزيز دور الناتو في العراق».
وقال وزير الدفاع الأميركي، إن «الناتو سيوسع عملياته في العراق بالتعاون مع حكومة بغداد».
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً