تداول ناشطون حقوقين بالعاصمة صنعاء،عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الإجتماعية ،صورة نعي لعنصر حوثي لا يتجاوز عمره الثمان سنوات، لقي مصرعه قبل ثلاثة أيام في إحدى جبهات القتال المشتعلة مليشيات الحوثي وصالح الإنقلابية من جهة وبين قوات الشرعية والمقاومة الشعبية من جهة أخرى. وتكشف صورة النعي التي وزعتها المليشيات الإنقلابية في أحد احياء العاصمة صنعاء ،أن ضحية هذه المليشات الإرهابية طفل صغير يدعى عماد أمين الزبيري لم يبلغ عمره بعد الثمان السنوات. ويقول ناشطون أن هذا الطفل لا يكاد يتجاوز الثامنة من العمر، ما تسبب في موجة إدانة واستنكار كبير لدى قطاع واسع من اليمنيين الذين أكدوا أن مليشيات الحوثي وصالح لا تتورع عن إلقاء جميع الناس حتى الأطفال في محرقتها في محاولة للبقاء في السلطة بعد انقلابها على الشرعية عام 2014م. وكانت منظمات دولية كبرى قد وجهت اتهامات للجماعة بانتهاك حقوق الأطفال واستخدامهم كمقاتلين في صراعاتها السياسية، فيما وجهت الشرعية الدعوة مراراً وتكراراً للمجتمع الدولي بإدراجهم في قائمة الإرهاب دون أن تنجح هذه المساعي حتى اللحظة.