-
محافظات وأقاليمبجودة عالمية.. "أسمنت دار اليمن" تدشّن أولى دفعات إنتاجها رسميًا
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يعزي خادم الحرمين الشريفين
-
محافظات وأقاليممكتب الزراعة والصليب الأحمر يوقعان محضر تسليم موقع مشروع إعادة تأهيل منحل متكامل بتعز
-
محافظات وأقاليمالإرياني يلتقي الجمعيات النسوية الحرفية ويوجه بدعم الحرف والصناعات التراثية
-
محافظات وأقاليمالبنك المركزي يناقش إجراءات تأسيس شركة الدفع الفورية وهيكلة الشبكة الموحدة
-
محافظات وأقاليمالدعيس يبحث مع منظمة "صناع النهضة" تعزيز الشراكة لتحسين المنتجات الزراعية في تعز
-
محافظات وأقاليممحافظ تعز يدشّن مبادرة مجموعة الشيباني لتوزيع مياه الشرب بالمدينة
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يوجه بصرف مستحقات الربعين الأول والثاني للطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج

ارتفعت وتيرة الوفيات والإصابات في إسبانيا بشكل مقلق، حيث تجاوز وفق معطيات صباح يوم الجمعة ألف وفاة، بينما تجاوز عدد المصابين 20 ألفا، وهناك تخوف من السيناريو الإيطالي لا سيما في ظل نقص المواد الطبية، وحذّرت وزارة الصحة الجميع بأن الأيام المقبلة ستكون صعبة.
في هذا الصدد، كشفت وزارة الصحة اليوم الجمعة عن المعطيات الأخيرة بشأن فيروس كورونا في إسبانيا، وهي 1002 من الوفيات وخاصة في إقليم مدريد وسط البلاد، بينما بلغ عدد المصابين قرابة 20 ألفا، ويوجد أكثر من ألف شخص في الإنعاش، وهناك قلق كبير من وفاة الكثير منهم.
ومن شأن هذه المعطيات أن تسجل ارتفاعا عند تقديم الأعداد الجديدة في الليل وخلال الأيام المقبلة. ونشرت وزارة الصحة تحذيرات تؤكد أن الأيام المقبلة ستكون صعبة للغاية، راجية المواطنين الالتزام الحديدي بإجراءات الوقائية والبقاء في المنازل. ويسود الاعتقاد أنه خلال منتصف الأسبوع المقبل سيكون الوضع قلقا للغاية بالاقتراب من 40 ألف حالة.
وتتخوف الحكومة الإسبانية من السيناريو الإيطالي بحكم أن ارتفاع الضحايا والمصابين يجري أكثر من وتيرة إيطاليا في حالة الأخذ بعين الاعتبار عاملين، الأول هو التسلسل الزمني لانفجار الفيروس، ومن جانب آخر، الانتشار الجغرافي، إذ إن فيروس كورونا في إسبانيا منتشر في كل مناطق البلاد عكس إيطاليا التي توجد فيها بؤرة الفيروس في منطقة لومبارديا شمال البلاد أساسا.
وبدأت الحكومة الإسبانية بتحويل الفنادق الكبرى إلى مستشفيات مؤقتة لاحتواء المصابين من ذوي الحالات غير الخطيرة، الذين يتوجب عزلهم حتى لا ينقلوا العدوى إلى آخرين. وفي الوقت ذاته، بدأت تعتمد على الجيش بشكل كبير لا سيما أنه ينتظر إنشاء مستشفيات ميدانية.
وبدأت إسبانيا تدخل إلى مرحلة الأسوأ وهي لجوء الأطباء إلى الفرز بين المرضى، حيث نشرت جريدة “إلموندو” أن كل من لا أمل في بقائه حيا أو يعتقد أنه لن يعيش أكثر من سنتين لن يحظى بالأولوية في تقديم الإسعافات في الإنعاش، ويتم تفضيل من هم في حالة خطيرة ولكن بدون أمراض.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً