الرئيسية - اخبارعربية ودولية - فلسطين.. اتفاق أمريكي إسرائيلي وشيك على خرائط الضم بالضفة في ظل انشغال العالم بكورونا
فلسطين.. اتفاق أمريكي إسرائيلي وشيك على خرائط الضم بالضفة في ظل انشغال العالم بكورونا
الساعة 04:26 مساءاً (الميناء نيوز- متابعات )

كشفت منظمة التحرير الفلسطينية، السبت، أن الولايات المتحدة وإسرائيل على وشك الاتفاق بشأن خريطة المناطق بالضفة الغربية التي سيتم ضمها لإسرائيل، في ظل انشغال العالم بأزمة فيروس كورونا.

 

جاء ذلك في التقرير الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع للمنظمة، حول الاستيطان بالأراضي الفلسطينية.

 

وذكر المكتب أن “فريقا أمريكيا إسرائيليا يعمل بهذه الأيام من أجل إنجاز خرائط المناطق التي سيتم ضمها لإسرائيل بالضفة الغربية”.

 

ونقل المكتب عن جمعية “عير عميم” الحقوقية الإسرائيلية قولها إن “الحكومة الإسرائيلية، وبدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يستغلون جائحة كورونا ويستعدون لعملية الضم، وسط عدم اكتراث محلي ودولي بالقضية”.

 

وتنشغل دول العالم منذ أكثر من شهرين بمواجهة وباء كورونا شديد العدوى الذي أصاب، حتى ظهر السبت، ما يزيد عن مليون و714 ألفا، توفي منهم أكثر من 103 آلاف، فيما تعافى أكثر من 378 ألفا.

 

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تواصل تنفيذ مخططاتها المتمثلة بالبناء في المناطق الإستراتيجية داخل الضفة والقدس، وتعمل على توسيع المستوطنات بهدف فرض وقائع جديدة يصعب تغييرها بالمستقبل.

 

ولفت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد، خلال مكالمة هاتفية أجراها مؤخرا مع رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، دافيد الحياني، بإقرار السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت (شرق)، ومن ثم ضم هذه المنطقة لإسرائيل، في غضون الشهور القليلة المقبلة.

 

ومنذ فبراير/ شباط الماضي، تعمل لجنة أمريكية-إسرائيلية مشتركة على رسم خرائط الضم الإسرائيلي بالضفة الغربية، توطئة للاعتراف الأمريكي بهذا الضم.

 

ويقول مسؤولون فلسطينيون إنه بموجب خطة السلام الأمريكية المزعومة (صفقة القرن)، فإن إسرائيل ستضم 30-40% من مساحة الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك كامل القدس الشرقية.

 

وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن ترامب “صفقة القرن”، المزعومة التي تتضمن إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل، والأغوار تحت سيطرة تل أبيب.

 

(الأناضول)

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص