طرح وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية نداءً للشعب اليمني بمعادلة لا تحتاج إلى كثرة تحليلات أو تشخيص لها وهي أن التفريط في الرئيس اليمني عبد ربه هادي وشرعيته وهي الأصل والأساس، يؤدي إلى البديل للشرعية وهو عبدالملك الحوثي والانقلاب، وأن التفريط بالمملكة العربية السعودية ومواقفها الصادقة والإنسانية يؤدي إلى إيران ومشاريعها التخريبية.

جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني للوزير "عطية" بثته إحدى القنوات اليمنية، نوّه فيه بالمواقف الصادقة من المملكة العربية السعودية وقيادتها تجاه اليمن، مصيفاً هي السند والظهر لليمن والبديل هي مشاريع إيران التخريبية

وقال "عطية ": علاقة الشرعية بالمملكة قوية وصلبة وستظل، لأن المصير واحد ومشترك فنحن والمملكة في خندق واحد اختلطت دماؤنا بدمائهم وعلاقتنا بالمملكة علاقة إخاء ودين ونسب وعلاقة عدو واحد لا فكاك للمملكة عنا ولا فكاك لنا عنها .

وأضاف: تمتد حدودنا مع المملكة ١٤٠٠ كيلو متر ونحن معهم في السراء والضراء ما يضرهم يضرنا وما يسؤوهم يسؤونا والعكس صحيح التفريط بالمملكة أو التشكيك في مواقفها أو الإساءة لها هو قدح لنا وإساءة للشرعية اليمنية .

وحظي مقطع الفيديو بتداول كبير في مواقع التواصل الاجتماعي وإشادة واسعة بدور المملكة البارز في نصرة الشرعية ومقاومة ومجابهة مشاريع إيران التوسعية التخريبية باليمن المتمثلة بدعم المليشيات الحوثية الإرهابية ونشر الدمار والخراب بالمنطقة