الرئيسية - محافظات وأقاليم - هكذا علق (الخوداني) على مقال (بن دغر)
هكذا علق (الخوداني) على مقال (بن دغر)
الساعة 03:49 مساءاً (الميناء نيوز / متابعة خاصة )
أشاد القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام كامل الخوداني، بدعوة رئيس الوزراء النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر، لتوحيد صفوف المؤتمريين، خلف قيادة الشرعية .

وقال سكرتير تحرير صحيفة الميثاق : أعتقد رسائل الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء والتي نشرت على صفحته، رسائل واضحة، وما تحتاج لتفكير وتفسير، ومثلما قلتها سابقا قيادات المؤتمر هم عصارة ما انجبته اليمن من السياسيين ولا يمكن ان يسمحوا بتشظي المؤتمر وانقسامه وسيغلبون مصلحته على مصالحهم..".

جاء ذلك في تغريدة  نشرها الخوداني اليوم ،على صفحته الشخصية بموقع تويتر.

هذا وكان  رئيس الوزراء النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام ،الدكتور أحمد عبيد بن دغر،قد أعلن أمس عن إجماع قيادات حزب المؤتمر على  هزيمة مليشيات الحوثي الإمامية، والتوحد خلف الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والمصالحة مع نجل الرئيس السابق ،أحمد علي عبدالله صالح.

وكشف في مقال نشر أمس في عشرات المواقع الأخبارية، عن اللقاء الذي جمعه  ورئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية، بالشيخ سلطان البركاني ، وعن النتائج التي تمخض عنها ذلك اللقاء .

وقال  رئيس الوزراء "استقبلنا معاً الرئيس والنائب وأنا، الشيخ سلطان البركاني، الذي أكد أن زملائنا في أبوظبي والقاهرة يتوحدون خلف مبادئ استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب والحفاظ على الجمهورية والوحدة، وكان أهم ما قاله الأخ الرئيس للشيخ سلطان "أحمد علي عبدالله صالح مننا، ونحن منه وعفى الله عما سلف".

وأضاف النائب الأول لرئيس المؤتمر في مقاله "الضرورة الوطنية والحزبية تفرض علينا الإعلان عن مصالحة تبدأ حزبية فيما بيننا، وتمتد وطنية على أوسع نطاق ممكن مع كل القوى التي قاتلت أو تقاتل الحوثيين، مصالحة تجب ما قبلها. ولم نسمع قط ممن قابلنا وتحدثنا وهاتفنا وجهة نظر أخرى".

 وأردف " التقيت قادة الأحزاب خلال الأيام الماضية، كانوا جميعاً يطالبوننا بالحفاظ على المؤتمر موحداً، كانوا كباراً في نظرتهم لما مرّ ويمر به المؤتمر. ولديهم ذات الشعور الذي نحمله نحن بأن الحوثي سيضغط على رفاقنا هناك وسيمارس معهم أشكال مختلفة من الترهيب والترغيب ليعلنوا عن مؤتمر بغطاء حوثي، نحن نتعامل مع هذه القضية بمسؤولية، وندرك حجم المخاطر التي يواجهها قادة المؤتمر المعتقلين أو المحاصرين أو الملاحقين، وسنترك لهم حق اتخاذ القرار الذي يتناسب مع وضعهم المأساوي الجديد. سيبقون في نظرنا ونظر شعبنا مناضلين كبار، لكل واحد منهم تاريخ وطني مستقل بذاته".

 وأستطرد الدكتور بن دغر" التقيت بزملائي هنا من أعضاء اللجنة العامة والدائمة، ولديهم هاجس واحد هو وحدة المؤتمر، ولا يخفي الكثيرون منهم جلهم إن لم يكونوا كلهم دعمهم لوحدة المؤتمر تحت غطاء الشرعية. أعرف أن هذا الأمر محل رفض من بعضنا، وتشكيك من البعض الآخر لكننا نعول كثيراً على روح التسامح التي تعامل بها المؤتمر في تاريخه الطويل مع الآخرين، والكامنة في ميثاقه الوطني بمبادئه السامية، المصالحة فيما بيننا ستجب ما قبلها ما بقيت اليمن تنبض في عروقنا، وتحتل الحيز الأكبر في تفكيرنا وعواطفنا".

 وتابع  " أقول لمن لا زال متأنياً أو متردداً من قادة المؤتمر، من يحمل في قلبه وعقله الوفاء للشهيد فسينظم حتماً للشرعية وللتحالف الذي يقاتل الحوثيين، الحوثيون الذين قتلوا علي عبدالله صالح وعارف الزوكا وآخرين، وزجوا في السجن بالمئات من أعضائه وأنصاره من الرجال والنساء. الحوثيون ليسوا دولة حتى يفكر البعض في تكرار تجارب الغير، لا يمكن لهذه العصابة أن تقبل التعدد السياسي والديمقراطي، لأنها ليست وليدة بيئة كهذه. وهي ثقة مغلقة على عصبية جاهلية وإن قبلته فهي قد تقبله لهدف واحد، هو تدجين الكل للقبول بالأمر الواقع، واقع العبودية والعنصرية وحكم الإمامة السلالية. انهم ليسوا سوى تعبيراً عن النزوع الإيراني للسيطرة على اليمن والمنطقة، وذلك أمرٌ لم يعد يخفى على أحد.إن على قادة المؤتمر وأعضائه. إن يتذكروا ماذا قال الزعماء الإيرانيين عن مقتل الرئيس الشهيد".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص