اتهم المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز، الأحد، منظمة الصحة العالمية برفض دعم المحافظة بالمحاليل المخصصة لفحوصات PCR المستخدمة في كشف حالات الاشتباه بالفيروس.

وقال المجلس، في بيان له، إن تعز تواجه كارثة كبرى مع انعدام المحاليل الخاصة بفيروس كورنا والمحاليل الفيروسية الأخرى، مضيفا إن كل ما تم صرفه من هذه المحاليل لتعز قبل عشرين يوماً تقريباً هو فقط خمسون فحصا خاصا بفيروس كورونا لمحافظة يبلغ تعداد سكانها اكثر من خمسة ملايين نسمة بالإضافة إلى النازحين إليها بأعداد كبيرة.

وأكد البيان أن منظمة الصحة العالمية لم تدعم محافظة تعز كبقية محافظات البلاد، وتعمل على إقصائها من حقها المكفول قانونا عبر ما اسماها أيادي خفية تعمل بمركز المنظمة في صنعاء التي تنفذ سياسة ما يملى عليها من مليشيا الحوثي التي تحاصر تعز لعامها الخامس.

ودعا المجلس منظمة الأمم المتحدة ولجنة الخبراء لمجلس الأمن والمبعوث الأممي إلى الاطلاع عن كثب حول ما تتعرض له تعز من منظمة الصحة العالمية.

كما أعرب عن أسفه من سياسة العقاب الجماعي المتعمدة لحرمان محافظة تعز من حصتها التي تلبي احتياجاتها في مختلف أوجه الدعم بالقطاع الصحي وخاصة المحاليل ووسائل الحماية، محملا الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عما سيترتب من تبعية هذا العقاب الجماعي بحق هذه المحافظة المنكوبة.

كما استنكر المجلس التنسيقي تجاهل وتقاعس منظمة الصحة العالمية لمحافظة تعز التي تعيش أحلك ظروفها.