لم يشفع عمر المواطنة المسنة خالدة أحمد الأصبحي البالغة من العمر 57عاماً عند مليشيا الحوثي من الاختطاف والتعذيب والحرمان من العيش مع أسرتها والتي زجت بها في أحد سجونها السرية منذ عامين تقريباً. تهمة التخابر والعمالة ليست بجديدة على مليشيا الحوثي التي تنسبها لأغلب المختطفين من بينهم هذه المرأة التي اختطفها عناصرها من أحد شوارع العاصمة صنعاء وهي في طريقها لاستلام حوالة من ابنها 15000ريال. ناشطون وحقوقيون أكدوا أن المئات من النساء المختطفات يتعرضن لشتى أنواع التعذيب في سجون المليشيا، سواء في السجن المركزي أو غيره من السجون السرية في العاصمة، أو غيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرتها. "26سبتمبر" سلطت الضوء على هذه القضية الإنسانية والتي لم تحظ بالاهتمام من قبل المنظمات العاملة في حقوق الإنسان كغيرها من آلاف القصص والمعاناة المخفية خلف قضبان سجون مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.