أكد وزير الأوقاف والإرشاد القاضي أحمد عطية أن يوم الغدير الذي يحتفل به الحوثيين في اليمن ليس له أصل في الدين وهو بدعة منكرة وضلالة مفتراه، ظهرت بعد ثلاثة قرون من الهجرة النبوية وأن إيران هي من جلبت الغدير ويوم الصرخة والخمس إلى اليمن عبر أدواتها الحوثية.

ووصف وزير الأوقاف يوم الغدير بأنه يوم للسلالة وليس للأمة، وأول من أدخله إلى اليمن وروج له هو من يسمى بسيف الإسلام أحمد بن الحسن بن القاسم أثناء إمامة عمه المتوكل إسماعيل بن القاسم مابين 1054 و 1087 هجرية.

وأكد أن إيران هي من جلبت الخرافات القاتلة إلى اليمن عبر أدواتها الحوثيين الذين يريدون قلب الموازين داخل المجتمع  بجلب خرافات وطقوس غريبة على المجتمع  الذي كان متعايش فكرياً ومذهبياً في إطار استهداف هوية وعقيدة الشعب اليمني.

وأردف: "تعايشنا على أرض اليمن مئات الأعوام في انسجام مذهبي وتعايش فكري، لا فرق بين شوافع ولا زيود ،حتى تدخلت إيران عبر عميلها الحوثي وأدخلت لنا طقوسا لا نعرفها مطلقا لتغيير هويتنا وعقيدتنا".

ودأبت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران منذ إسقاطها للعاصمة صنعاء في 2014 على إحياء مناسبات عنصرية مستوردة من المذهب الإيراني، وتعمل على تكريس هذه المعتقدات عبر المناهج المدرسية وإقامة الدورات الطائفية في اعتداء صارخ على هوية الشعب اليمني العربية الإسلامية.