-
تحقيقاتواتساب يطلق تحديثات جديدة.. من اليوم ستعرف من هو أونلاين حتى لو حاول التخفي
-
تحقيقاتواتساب لم يعد آمن.. إليك أفضل النصائح لحماية حسابك من الاختراق
-
تقافة وفناليمن يتسلم قطعة أثرية قتبانية يعود تاريخها إلى 100 سنة قبل الميلاد
-
محافظات وأقاليمعاجل: الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بنك اليمن الدولي وثلاثة من قياداته بسبب دعمهم مليشيا الحوثي
-
محافظات وأقاليملقاء في عدن يستعرض مشاريع منظمة (الفاو) للعام الماضي وتدخلاتها للعام 2025م
-
محافظات وأقاليممدير القاهرة بتعز يوجه بمعالجات عاجلة للاختناقات المرورية وتحسين البنية التحتية
-
محافظات وأقاليمفريق من وزارة الدفاع يتفقد جبهات القتال في الساحل الغربي ويشيد بجاهزية القوات
-
اخبارعربية ودوليةالاردن يحبط مخططات تمس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب

هزت قضية طفلة اشتراها قيادي حوثي من أبيها قسرا، و لم تتجاوز ربيعها العاشر، ليتزوجها بهدف المتعة، اليمنيين، في انتهاكٍ صارخٍ لحقوق الطفولة، والقيم والأعراف، والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وأجبر غصبا الحاج يحيى محمد أحمد مصلح، على بيع ابنته لقيادي حوثي، شرعن البيعة بعقد زواج عند قاضٍي شارك في الجريمة ومنحها صبغة رسمية، في منطقة “مخلاف القدمة” بمديرية وصاب العالي محافظة ذمار.
ولم يترك القيادي الحوثي علي حسن المداني ذي الـ 65 من العمر، لدى يحي مصلح أي خيار سوى تزويج طفلته سعود، ليشاركه موثق الجريمة القاضي والأمين الشرعي/ عبدالله احمد الأصبحي.
وحاولت الطفلة سعود عندما وجدت نفسها أسيرة في يد كهلٍ مسن، الانتحار أكثر من مرة للخلاص من شراك هذا الكابوس وما تعرضت له من ضغوط نفسية جراء هذا الزواج القسري.
واستطاعت الطفلة البالغة من العمر عشرة اعوام الفرار لتلجأ إلى منزل شيخ قبلي يدعى عارف عبدالله حاج القدمة، وتطلب الأمان هناك، غير أن محاولات المداني لازالت مستمرة لإرجاعها بالقوة.
أهالي واقارب الطفلة وناشطون حقوقيون ناشدوا اليمنيين للتضامن مع “سعود” وتحويل قضيتها الى قضية رأي عام، لإنقاذها من شراك الزواج الذي حول حياتها إلى كابوس مزعج.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً