-
محافظات وأقاليمإجراءات صارمة لضبط أسعار الخبز وإغلاق محلات مخالفة في مديرية القاهرة بتعز
-
محافظات وأقاليمإنفوجرافيك| رئيس الوزراء سالم بن بريك يدعو أبناء حضرموت إلى نبذ الخلافات خلال إشهار خطة المحافظة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 25-29
-
محافظات وأقاليموزير الخارجية يلتقي سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس سلطان العرادة وعبدالله العليمي يعودون إلى العاصمة المؤقتة عدن
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يدعو أبناء حضرموت الى نبذ الخلافات والالتفاف حول مشروع جامع يعالج الاختلالات (موسع)
-
محافظات وأقاليموزير الدفاع يتفقد جزيرة ميون وباب المندب
-
محافظات وأقاليماليمن يترأس اجتماع الجمعية العامة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
-
محافظات وأقاليمالمشمر يحضر احتفالية مدرسة خديجة بانطلاق العام الدراسي الجديد وتكريم أوائل الثانوية

منعت ميليشيا الحوثي الانقلابية، المستشفيات ومكاتب الصحة العامة والسكان في مديريات محافظة الحديدة، غربي اليمن، من تسليم إحصائيات أو بيانات أو تقارير متعلقة بفيروس كورونا المستجد إلى أي منظمة دولية أو محلية أو جهات داعمة.
ويأتي التعميم الحوثي، في سياق التكتم الصارم من جانب الميليشيات على إحصائيات (كوفيد-19) والأوبئة الأخرى في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وطبقا لوثيقة التعميم، فقد حذر القيادي الحوثي، خالد عبدالكريم المداني، المعين في منصب مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة، مديري المستشفيات ومديري المكاتب في المديريات، من تزويد المنظمات الدولية أو الجهات الداعمة بتقارير أو إحصائيات.
كما ألزم المداني، في الوثيقة، المستشفيات والمراكز الطبية ومكاتب الصحة بتسليم التقارير والإحصائيات والبيانات إلى إدارة المعلومات والبحوث بمكتب الصحة العامة والسكان في الحديدة فقط.
وهدد المسؤول الحوثي باتخاذ ما أسماها "الإجراءات المناسبة ضد من يخالف ذلك".
هذا ويدير الحوثيون ملف وباء كورونا في مناطق نفوذهم بحسب تعليمات إيران، بحيث يتكتمون عن الإصابات ويرفضون الاعتراف بحقيقة الوضع الوبائي، وفق ما ذكره موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي.
وعلى الرغم من عدم الاعتراف بتفشي الوباء المستجد، والتكتم على عدد الإصابات الحقيقية بالفيروس، لم يتوقف الحوثيون عن طلب الدعم الدولي لمواجهة الوباء، وطالبوا المنظمات الدولية بتقديم ألف جهاز تنفس عاجل للمستشفيات في صنعاء.
وفي وقت سابق قالت مؤسسة ACAPS، وهي مركز بريطاني مستقل متخصص بتحليل وتقييم الأزمات، إن ميليشيا الحوثي تميل إلى التقليل من المخاطر المرتبطة بـ"كورونا" باعتبار الحرب خطرهم الوجودي الرئيسي.
وأوضح المركز البريطاني أن الميليشيات الحوثية تتبنى خطابًا ولغة مماثلة لشركائها الإقليميين، إيران وحزب الله، وأنها تواجه كورونا بـ"التقاليد الدينية" واعتبار أن الوباء "عدوان" كالحرب.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً