أبرمت القوات الجوية الأمريكية ،عقداً مع شركة (Northrop Grumman) لتصميم صاروخ باليستي عابر للقارات والذي سيحل محل صاروخ "مينتمان 3"ويمثل محور الترسانة النووية للولايات المتحدة بقيمة تبلغ 13,3 مليار دولار.

واشارت وكالة أسوشيتد برس ، اليوم الأحد ، الى أن العقد الذي تتراوح مدته 8 سنوات ،سيعمل على تطوير الصاروخ الجديد في برنامج التحديث التام للقوات النووية الأمريكية، إلى جانب تصميم قاذفة جديدة قادرة على حمل أسلحة نووية، وصاروخ مجنح جديد يطلق جوا، وأنظمة قيادة ومراقبة مستحدثة.

وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر "أن تحديث القوات النووية الوطنية يمثل إحدى أولويات الدولة في مجال الدفاع القومي".

وأشار المقاول عن الصفقة ،الى إن شركة (Northrop Grumman) اختيرت من قبل القوات الجوية الأمريكية لتحديث نظام الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM) في البلاد.

وستبدأ شركة نورثروب العمل في إطار برنامج الردع الاستراتيجي الأرضي (GBSD) ، وهو مشروع مدته ثماني سنوات سيركز على تصميم نظام الصواريخ الجديد ، بالإضافة إلى الاختبارات والتقييمات المبكرة. .

الجدير ذكره ان الصاروخ بعيد المدى الجديد الذي من المتوقع من المتوقع أن يتم تشغيله في عام 2029 سيكون له دقة أكبر ، بالإضافة إلى تحسين الأمان والموثوقية لتزويد الولايات المتحدة بنطاق محسن وأوسع من الخيارات النووية الاستراتيجية.

وتمتلك الولايات المتحدة حاليا 400 صاروخ من نوع "مينتمان 3"، وهي صواريخ تعتمد عليها القوات النووية الأمريكية على مدار نصف قرن، وبمقدور كل منها حمل 3 رؤوس نووية.