-
محافظات وأقاليمفي محاولة منها لاغلاق منفذ الحوبان: مليشيات الحوثي تقصف موقعًا للجيش الوطني في وادي صالة بمدينة تعز
-
تقافة وفنتحالف حماية التراث الثقافي يقر تمويل دورة تدريبية متخصصة في اليمن
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يعزي وزير الداخلية الاسبق اللواء مطهر المصري
-
محافظات وأقاليم"مسام" ينتزع 645 لغماً خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو زرعتها المليشيات الحوثية
-
الخليجمملكة البحرين تفوز باستضافة كونجرس الجمعية الدولية للمعارض (UFI)
-
محافظات وأقاليممدير عام مديرية القاهرة يشكر (العليمي وصالح والبركاني وشمسان) وكل من اطمأن على صحته
-
رياضةمنتخبنا الوطني يتغلب على نظيره العماني بثلاثية في بطولة الديار العربية لغرب آسيا
-
محافظات وأقاليممحافظ البنك المركزي يصدر قراراً بشأن مزاولة نشاط التحويلات المالية الداخلية
![](user_images/news/01-01-18-6008878.jpg)
واضطرت المرأة لممارسة الأعمال الشاقة ومتدنية الدخل بداخل المنزل أو خارجه ، لتأمين لقمة العيش التي تسد رمقها وأطفالها وتصونها عن مد يد الحاجه للآخرين.
وتروي أم محمد معاناتها بعد مقتل زوجها في الحرب "بعد ما مات زوجي قبل خمسة اشهر وانا وعيالي ندور اللقمة، وسرت من مكان الى اخر ادور لي عمل ولا لقيت الا عاملة نظافة بمدرسة خاصة والمعاش 15000 ريال، وعليا ايجار وحق الاكل ومصاريف دراسة العيال.. منين ادي هذا كله؟"
إيقاف المليشيات لمرتبات الموظفين والركود الذي يشهده سوق العمل أدى الى انقطاع مصادر دخل لعدة أسر تعولها النساء خاصة فمعلمة اللغة العربية "مروى أحمد" والتي تعول والديها كبيري السن وأخوتها تقول" ساءت احوالنا كثيرا منذ انقطاع الرواتب، وفقداننا مصدر الدخل الوحيد للمنزل، بحثت كثيرا في المدارس الخاصة عن عمل اخر، ولم اجد فاضطررت الى العمل طوال اليوم في احدى مخابز النساء للمعجنات والحلويات بالرغم من صعوبة العمل إضافة إلى الراتب الضئيل".
وبحسب محللون اقتصاديون فان الانهيار في الخدمات الأساسية والمستوى المعيشي وانهيار الامن في صنعاء ليس الا واحدة من تداعيات الانقلاب منذ ثلاثة أعوام وغياب دور الدولة .
مثل غياب الخدمات الأساسية عن صنعاء عاملا شاقا اخر من ضاعف معاناة المرأة فانعدام الغاز والماء والكهرباء عن جميع المنازل اضطر الكثير من النساء الى اللجوء للطرق القديمة والشاقة كالاحتطاب لطهي الطعام.
فمنذ تنفس الصباح ومع موجة البرد الشديدة التي تشهدها العاصمة صنعاء تخرج المرأة من بيتها للوقوف في طوابير طويلة أمام مياه السبيل الذي يقدمه فاعلي الخير.
وتشكل أزمة الغاز المنزلي في صنعاء التي وصل سعرها الى 8500ريال، طوابير طويلة من النساء التي تستمر الى أيام وليالي للحصول على أسطوانة واحده، علاوة على من لا يملكن نقود لشراء الغاز فيضطررن الى جمع الحطب والكراتين لاستخدامها في طهي الطعام بدلاً من الغاز.
"أم حسان" التي تعول 8 أطفال وتسكن في حي هايل تقضي نصف يومها في طوابير الماء لتملأ كل مالديها من عبوات الماء ليحملها اطفالها إلى المنزل ثم تتجه هي للسوق وإلى المحلات لجمع كراتين فارغة لإشعالها واستخدمها في طهي الطعام.
وتتحمل العائلات الفقيرة التي أصبحت تمثل نسبة كبيرة من المجتمع اليمني أقسى تبعات الانقلاب لعدم مقدرتها على توفير البدائل المتوفرة لحاجيتها الأساسية كالغاز والماء والكهرباء لارتفاع اسعارها واحتكارها على طبقة الاغنياء الذي يمثل غالبيتهم قيادات حوثية واتباعهم.
وتبقى المرأة أكثر الفئات تأثراً وتضرراً بالوضع الحالي فمنذ الانقلاب الغاشم على اليمن فقدت المرأة مكانتها وأهدرت حقوقها وانتهكت كرامتها، وقد تناول موقع "العاصمة أونلاين" اخبارا لحوادث انتهاكات واعتداءات لفظية وجسدية بحق المرأة من قبل ميليشيات الحوثي في فعاليات وأحداث متعددة.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً