بحث خبراء من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، الكابتن صالح سليم بن نهيد، السبت، الجاهزية الأمنية لمطار عدن الدولي، واحتياجات المطار، وأبرز الصعوبات الأمنية التي تواجه العمل.

وكرس اللقاء، الذي عقد بحضور كافة مسؤولي الجهات الأمنية المنتدبة في المطار، لتقييم أداء المطار، ومعرفة الحالة الأمنية فيه، وأبرز الصعوبات التي تواجه العمل، والاحتياجات الضرورية التي يحتاجها المطار، حتى تستطيع الأجهزة الأمنية حماية المطار بما يتوافق مع أنظمة وقوانين منظمة الطيران العالمي (الإيكاو).

وأشاد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، بجهود الإدارة العامة لمطار عدن الدولي، مؤملاً الاستفادة من الخبراء، ليواكب مطار عدن الدولي المطارات الإقليمية والدولية في الجوانب الأمنية.

وأشار بن نهيد، إلى أن العمل مع البرنامج الإنمائي، سيتم من خلاله تقييم الوضع الأمني في المطار، للمساهمة في رفع المستوى الأمني، بما يساعد في التشغيل الآمن لشركات الطيران المحلية والأجنبية.

ولفت إلى أن محافظ عدن، أحمد لملس، كان له دور كبير في الدفع بهذا الموضوع، الذي تم تدشينه، أمس، موضحاً أن الهيئة ستنفذ عمليات نزول ومتابعة، وتنفيذ برامج محددة لتجهيز وكشف نقاط الضعف حتى يتواكب العمل الأمني في المطار مع ما تتطلبه هيئة الطيران المدني الإيكاو، وبما يتوافق مع كل مطارات العالم.

وقدم مدير عام مطار عدن الدولي، عبدالرقيب العمري، خلال اللقاء، رؤية شاملة حول الوضع الأمني في المطار، مشيراً إلى أن المطار تعرض إلى تدمير شامل خلال الحرب الدامية التي شنتها مليشيا الحوثي.

واستعرض العمري أبرز مضامين الآلية التي يتم فيها التعامل مع المسافرين والمغادرين، منذ وصولهم بوابة المطار الرئيسية حتى الوصول إلى الطائرة، وكذلك الصعوبات التي يعاني منها المطار، والاحتياجات الضرورية، لكي يتمكن من أداء مهامه وتقديم خدماته أسوة ببقية مطارات العالم، وبما يتوافق مع أنظمة وقوانين منظمة الطيران العالمي الإيكاو.

وعقب اللقاء، تجول وفد الخبراء في مطار عدن الدولي، وتعرف على آليات العمل والأجهزة الموجودة والأنظمة المستخدمة في التعامل مع المسافرين، متعرفاً على أبرز الصعوبات التي تواجه الإدارة العامة للمطار، وكذلك المسافرين، وعن كل التفاصيل الأمنية في المطار.