أظهرت صورة "كاريكاتير" لأحد الفنانين، وهي تحكي واقع الاعلام الأجنبي في التعاطي مع القضايا الإنسانية في اليمن في ظل الحرب التي تشهدها اليمن منذ خمس سنوات.

الصورة التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ، ولم نتمكن في موقع الميناء نيوز من معرفة راسمها، تظهر مصور وهو في صحراء، حاملا كاميرا عليها أسماء بعض القنوات الأجنبية التي لها قسم عربي، وهو يدنو من سلحفاة، ويقرب الزووم نحوها، وثمة يد تظهر من بين لباس المصور من ناحية الخاصرة وتضغط على ساعد المصور أن يقرب الزووم أكثر.

واللافت في الصورة هو تجاهل المصور لليمن التي جسدها الكاريكاتر على شكل طفل جائع بجسد نحيل في صحراء قاحلة.

وقال ناشطون: ان الصورة تختصر الكثير من المشهد لتجاهل الاعلام الأجنبي مع أوجاع اليمن وعذاباته، وتكشف حقيقة شعاراتهم الزائفة عن وقوفوهم مع الانسان، فأين الإنسانية حين لا يتلفت لاوجاع اليمنيين، وتسليط الضوء عليهم، بدلا من الاهتمام بافلام الحيوانات والغرائب والقضايا الهامشية.

وأشار الناشطون الى حالة التردي الاعلامي ، وانعدام الضمير الأخلاقي لمهنة الاعلام، إذ كيف يتم تغافل اليمن التي تحذر تقارير دولية من مجاعة لاغلب السكان.

وتقول تقارير حقوقية ان 9 مليون يمني يعيش تحت الفقر،

ويشهد اليمن حربا منذ أواخر 2014، بسبب الانقلاب الذي قامت به مليشيا الحوثي الانقلابية على الدولة.