أحييت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة اليوم السبت في مدينة مأرب الذكرى الأولى لاستشهاد قائد معسكر الثنية التدريبي، الشهيد العميد الركن الدكتور عبدالرقيب الصيادي، الذي استشهد في ميدان الشرف والبطولة، وهو يؤدي واجبه الوطني، دفاعاً عن الثورة والجمهورية، ضد المليشيا الحوثية الانقلابية. وفي الفعالية التي حضرها وكيل جهاز الأمن السياسي اللواء الركن، نور الدين اليامي، ومدير عام إدارة العلاقات العامة بوازرة الدفاع، العميد الركن علي الثور وعدد من قادة الألوية والوحدات العسكرية والأمنية، وزملاء، وأصدقاء الشهيد، تعهد الملازم أول علي عبد الرقيب الصيادي نجل الشهيد الصيادي في كلمة له بالسير على خطى والده، في العمل مع جميع أبطال الجيش لما من شأنه تخليص البلاد من المليشيا المتمردة. إلى ذلك أكد قائد لواء الصقور العميد الركن، أحمد الشرعبي في كلمة عن الجيش الوطني وزملاء الشهيد بالمضي على درب الشهيد الصيادي والعزم على تطهير كامل التراب الوطني من دنس المليشيا المتمردة، وعدم التفريط في دماء الشهداء والجرحى. وأضاف أن استشهاد العميد الصيادي مثل خسارة كبيرة للوطن، فقد كان سباقاً في مقارعة المليشيا الحوثية الانقلابية، مؤسساً لمعسكر الثنية التدريبي في منطقة الرويك. وعبر العميد الشرعبي عن شكره لتحالف دعم الشرعية، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية الشقيقة، على ما قدموه من تضحيات ودعم للجيش واليمن في معركتهم ضد عصابات البغي والفساد. من جهته أوضح صالح الربية أحد زملاء الشهيد في كلمة له أشار فيها إلى المواقف البطولية للشهيد القائد عبد الرقيب الصيادي، الذي رفض المناصب والأموال، ووقف كالطود الشامخ مستبسلاً مدافعاً عن الوطن وثورته. متعهداً بالسير على درب الشهيد الصيادي، وعلى درب الشهداء الأبطال الذين ضحوا بدمائهم لترتفع راية اليمن عالية، حتى تحقيق ما ناضلوا من أجله، ورفع العلم في كل أرجاء اليمن. وتخللت الفعالية العديد من الفقرات، والكلمات والقصائد الشعرية والوصلات الفنية تناولت مسيرة الشهيد الصيادي، وتضحياته وبطولاته، وإسهاماته في تأسيس الجيش الوطني.