الرئيسية - محافظات وأقاليم - نائب الرئيس يؤكد حرص الشرعية على السلام العادل وتقديمها التنازلات تلو التنازلات لكن ميليشيا الحوثي ترفض كل الحلول والمقترحات لحل الأزمة
نائب الرئيس يؤكد حرص الشرعية على السلام العادل وتقديمها التنازلات تلو التنازلات لكن ميليشيا الحوثي ترفض كل الحلول والمقترحات لحل الأزمة
الساعة 10:53 مساءاً

قال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الاثنين، إن ميليشيا الحوثي الإنقلابية رفضت كل الحلول والمقترحات لحل الأزمة اليمنية، المستمرة منذُ ست سنوات.

وأكد نائب الرئيس خلال لقائه محافظ الحديدة الدكتور حسن علي طاهر، "حرص الشرعية بقيادة الرئيس هادي على السلام العادل، وتقديمها التنازلات تلو التنازلات"، مشيراً إلى أن "المليشيات بتعنتها رفضت كل الحلول والمقترحات وتواصل نهجها التصعيدي والإرهابي بحق ابناء اليمن والأشقاء".

واطلع نائب رئيس الجمهورية من محافظ الحديدة وفق وكالة سبأ الحكومية على "انتهاكات المليشيات المستمرة بحق ابناء المحافظة، وعرقلة وصول بعثة الأمم المتحدة لتقييم سفينة صافر، وتصاعد الخروقات والانتهاكات واستهداف وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر".

وأشارإلى أن "مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تشكل خطراً متصاعداً يهدد الملاحة الدولية" منوهاً "إلى العمليات الإرهابية التي تقوم بها الجماعة عبر نشر الألغام في عرض البحر، وتسيير القوارب المفخخة لاستهداف السفن التجارية والمناطق الساحلية الحيوية".

ولفت نائب الرئيس إلى "استمرار مماطلة مليشيات الحوثيين ومراوغتها بشأن سفينة صافر، وعرقلة وصول خبراء الأمم المتحدة لتقييم وإصلاح خزان النفط العائم المهدد بالانفجار في أي لحظة".

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة "للضغط على مليشيات الحوثيين ووقف انتهاكاتها بحق أبناء الحديدة، وما تمارسه الجماعة من ترهيب وإهانة بحق النواب في مناطق سيطرتها"، مشدداً على "اضطلاع المجتمع الدولي بدوره إزاء انتهاكات وجرائم المليشيات المستمرة".

وكان المبعوث الأممي الخاص لليمن، مارتن غريفيث، قد طالب الأسبوع الماضي الأطراف اليمنية بالتزامات جادة وقرارات حكيمة من الجميع لإنهاء أزمة البلاد.

ويشهد اليمن منذ العام 2014 حرباً بين المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران، والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي. وتصاعدت الحرب مع تدخل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة في آذار/مارس 2015.

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم العديد من المدنيين، حسب منظمات إنسانية عدة.

ولا يزال نحو 3,3 ملايين شخص نازحين بينما يحتاج 24,1 مليون آخرين، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة التي أكدت مراراً أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حالياً.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص